“الجيش الحر” يهاجم رياض الأسعد بسبب “مشروع الجولاني”
هاجمت غرفة عمليات “حوار كلس”، العاملة شمال حلب، العقيد رياض الأسعد، بعد حضوره مبادرة “الإدارة المدنية” في إدلب.
وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، السبت 26 آب، وصفت غرفة العمليات مشاركة الأسعد في المبادرة بأنها “تطفل على الجيش الحر وادعاء تمثيله وقيادته في المنتديات الداخلية والخارجية على وسائل الإعلام”.
ولم يُعلّق الأسعد على الاتهامات التي وُجّهت له، حتى ساعة إعداد الخبر.
وشارك الأسعد مؤسس “الجيش الحر”، في “مبادرة الإدارة المدنية في المناطق المحررة”، الخميس الماضي في مدينة إدلب، برعاية “تحرير الشام”، وحضرها نحو 40 شخصًا يمثلون منظمات وهيئات وفعاليات وجهات عسكرية.
بدوره قال الملازم أول عبدالله حلاوة، القائد العسكري العام لـ”فرقة الحمزة”، في حديثه لعنب بلدي، إن القرار صدر بالتوافق مع كافة فصائل “درع الفرات” و”الجيش الحر”.
وعزا سبب إصداره إلى ما وصفه بـ “تواطؤ الأسعد المستمر مع القاعدة ودعمها منذ سنوات، ومحاولته إفشال الجيش الحر، من خلال دعمه لجند الأقصى سابقًا”.
كما اعتبر أنه “يحاول اليوم شرعنة مشروع الجولاني لتشكيل إدارة مدنية مزيفة”.
بيان غرفة العمليات شدد على أنه “لا علاقة للأسعد بفصائل الجيش الحر العاملة على الأرض لا من قريب ولا من بعيد بل عكس ذلك”.
واتهم البيان الأسعد أنه “من الأشخاص الذين تآمروا على الجيش الحر وطعنوا بمبادئه وثوابته، بل وذهب أبعد من ذلك ليرتمي في حضن القاعدة التي أسرفت في سفك دماء الجيش الحر”.
وكان العقيد رياض الأسعد قال حول مكانه في الثورة، في حديث سابق إلى عنب بلدي، إنه “موجود كما كان في السابق، على موقفه وثوابته، يحاول أن يناضل قدر المستطاع، يتواصل مع الشخصيات في الداخل والخارج ليعيد السفينة إلى مسارها الصحيح”.
ولفت إلى أنه “موجود في جميع مفاصل الثورة بعيدًا عن الإعلام، الذي يحاول أن يسكت الأصوات ويبعد الشخصيات الحقيقية لها”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :