تبدأ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، عملية عسكرية نحو محافظة دير الزور، وفق ما قال قيادي يعمل مع القوات.
وأضاف رئيس “المجلس العسكري في دير الزور”، أحمد أبو خولة، في حديثٍ إلى وكالة “رويترز” اليوم، الجمعة 25 آب، إن العملية “قريبة جدًا”.
وتخوض “قسد” وفصائل عربية وعشائرية إلى جانبها، معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة الرقة، منذ حزيران الماضي.
ولفت أبو خولة إلى أن الهجوم “ربما يبدأ خلال عدة أسابيع، تزامنًا مع معركة مدينة الرقة”.
وأكدت مصادر لعنب بلدي حديث القيادي، مشيرةً إلى تحركات عسكرية قد تبدأ في المنطقة.
وانضم “المجلس العسكري في دير الزور” و”قوات النخبة”، للقتال إلى جانب “قسد”، منذ نيسان الماضي، وهو يتبع لها بشكل غير مباشر، بحسب ناشطين.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على معظم مساحة محافظة دير الزور، بينما يخضع بعض أحيائها ومطارها العسكري لسيطرة النظام السوري.
ودخلت “سوريا الديمقراطية” الحدود الإدارية لدير الزور، في معركتها لعزل الرقة.
وتعدّ “وحدات حماية الشعب” الكردية” عماد “قسد” وتحظى بدعمٍ أمريكي من خلال “التحالف الدولي”.
وفي حديثٍ سابق لقائد “مغاوير الثورة” في “الجيش الحر”، مهند الطلاع، إلى عنب بلدي، قال إن المفاوضات مع “التحالف”، بخصوص الدخول إلى دير الزور، وصلت إلى مراحل “متقدمة”.
وقدّم الفصيل “مشروعًا وطنيًا” مؤلف من ثلاثة أجزاء، وفق ما أفاد به الطلاع، بعد فشل التفاوض على الانتقال نحو الشدادي، تموز الماضي.
الجزء الأول من المشروع الوطني يتركز على الهيئة السياسية، التي يشكّل “جيش المغاوير” نواتها الأساسية، بينما يتمثل الشق الثاني بالجهة العسكرية الوطنية.
وُحددت القوى المدنية والخدمية ضمن المشروع كطرف أساسي ثالث، مرتبط ببقية البنود، بحسب قائد “المغاوير”.