قيادي في “جيش النصر” ينجو من محاولة اغتيال غرب حماة
نجا القيادي العسكري في “جيش النصر”، وليد الحساني، من محاولة اغتيال في ريف حماة الغربي.
وانفجرت دراجة نارية مفخخة اليوم، الجمعة 25 آب، كانت مركونة على باب المسجد الكبير في قلعة المضيق، غرب حماة، ما أدى إلى تضرر سيارة القيادي وإصابة عدد من الأشخاص.
ولم تتبنّ أي جهة التفجير في القلعة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وقال الناطق الإعلامي باسم “جيش النصر”، محمد رشيد، إن القيادي بصحة جيدة، موضحًا أنه “كان بعيدًا عن سيارته إلا أن ثلاثة من اللجنة الأمنية في القلعة، أصيبوا بجراح ووضعهم مستقر”.
واتهم رشيد من أسماهم “أذناب النظام” بالضلوع في الحادثة، معتبرًا أنها “تعمل على إثارة البلبلة، بالتزامن مع خلايا تتبع لداعش”.
ويشغل الحساني منصب قيادي في “الجيش”، وعضو في “مجلس شورى قلعة المضيق”.
وشهدت المنطقة حوادث مشابهة على مدار الفترة الماضية، نجا بعض من استُهدف فيها بينما قُتل آخرون.
ومن أبرز تلك الحوادث، نجاة القيادي البارز في “حركة أحرار الشام الإسلامية”، “أبو عبد الرحمن الغاب”، من محاولة اغتيال إثر إطلاق رصاص عليه، عقب خروجه من صلاة الجمعة في قرية الزيارة التابعة لسهل الغاب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :