قتل سبعة مدنيين وأصيب آخرون، جراء غارات جوية من قبل الطيران الروسي على ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي.
وذكر المجلس المحلي للناحية اليوم، الجمعة 25 آب، أن “أكثر من سبعة شهداء و20 مصابًا، جراء استهداف طائرات الاحتلال الروسي تجمعًا للنازحين في قرية أبو الفشافيش احدى قرى ناحية عقيربات”.
وأوضح أن “العدد مرجح للارتفاع بسبب الإصابات الخطيرة وعدم وجود مشاف، أو نقاط طبية”، مشيرًا إلى أنه من بين الضحايا فيصل خلف القدور، وإسعاف القدور (زوجة فيصل القدور)، وعبد الكريم راضي القدور.
وقالت مصادر إعلامية من المنطقة لعنب بلدي إن الطيران الروسي استهدف كلًا من ناحية عقيربات وقرى سوحا وحمادة عمر وعكش والقسطل والمعضمية، ووادي العظام بعشرات الغارات الجوية، إضافةً إلى قرية طهماز، قليب الثور، مسعود، المكيمن، صلبا، مسعدة، أبو حنايا، أبو حبيلات، الحردانة، وذلك تغطية لمحاولات اقتحام قوات الأسد من ثلاثة محاور.
بينما ذكرت وسائل إعلام النظام أن “الجيش السوري والقوات الرديفة يبسطون سيطرتهم الكاملة على بلدة جنى العلباوي والتلال المحيطة بها في ريف حماه الشرقي، ويتابعون التقدم للوصول إلى عمق المنطقة”.
وتمكن تنظيم “الدولة” أمس الخميس من السيطرة على نقاط وحواجز على طريق خناصر- أثريا، ليفتح ثغرة بين عقيربات والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
إلا أنه لم يستطع توسيع الثغرة، وتراجع في عدة نقاط، بعد معارك عنيفة ضد قوات الأسد، التي تحاصر عقيربات وتفصلها عن مناطق المعارضة.
وبحسب المصادر يتركز تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة له من ثلاثة محاور، الأول ينطلق من جهة قرية صلبا، والثاني من منطقة الحردانة وأم ميل.
بينما تتركز العمليات العسكرية من المحور الثالث انطلاقًا من قرية أم العلايا.
وكان “مجلس محافظة حماة الحرة” ناشد، الاثنين 21 آب، “أصدقاء الشعب السوري” ومنظمات الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها في الضغط علی النظام السوري لفتح ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين.
وأوضح في بيان حصلت عليه عنب بلدي أن قوات الأسد منعت المدنيين من الخروج بعد فرض الحصار على المنطقة بشكل كامل.
ويبلغ عدد سكان المنطقة المحاصرة 50 ألف مدني، نزح منهم 35 ألفًا، وبقي 15 ألفًا، بمساحة ألفين و688 كيلومترًا مربعًا.
–