السفير القطري يعود إلى طهران
أعلنت قطر عودة سفيرها إلى العاصمة الإيرانية (طهران) بعد قطيعة دامت 20 شهرًا، احتجاجًا على اقتحام متظاهرين لبعثتين سعوديتين في إيران.
وذكر المكتب الإعلامي التابع لوزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم، الخميس 24 آب، أن “دولة قطر تعلن أن سفيرها لدى طهران سيعود لممارسة مهامه الدبلوماسية”.
وأرجع البيان إعادة السفير إلى تطلّع الدوحة لتعزيز العلاقات الثنائية مع إيران في كافة المجالات.
وكانت قطر سحبت سفيرها من إيران إلى جانب عدد من دول الخليج، في كانون الثاني 2016، تضامنًا مع السعودية نيتجة الهجوم من قبل متظاهرين على مبنى السفارة السعودية وقنصليتها في مدينة مشهد، وإحراق مبنى السفارة، احتجاجًا على إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي، نمر النمر.
عودة السفير القطري تأتي عقب أزمة سياسية عصفت بمنطقة الخليج، في حزيران الماضي، بين قطر وعددٍ من جيرانها من الدول الخليجية والعربية، وخاصة السعودية والإمارات ومصر والبحرين، بتهمة دعم قطر لـ “تنظيمات إرهابية” وشق الصف العربي.
وكانت وسائل إعلام بثت أخبارًا منسوبة لأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، دعا فيها إلى تحسين العلاقات مع طهران، الأمر الذي اعتبرته الرياض مخالفًا لسياسية دول الخليج، التي تتهمها بتأجيج الأوضاع في سوريا واليمن ومحاولة السيطرة عليهما.
الأزمة الخليجية الأخيرة حسنت العلاقة بين طهران والدوحة، بحسب محللين، إذ أرسلت إيران خمس طائرات محملة بالمواد الغذائية، إضافة إلى اتصالات بين الطرفين تهدف إلى تعزيز العلاقات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :