مشاريع مغرية للمستثمر الروسي على شواطئ سوريا
أعلن وزير السياحة في حكومة النظام السوري، بشر يازجي، عن وجود تسهيلات للمستثمر الروسي على الشواطئ السورية.
وقال يازجي في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم، الخميس 24 آب، إن الوزارة خصصت مشاريع مميزة ومغرية للمستثمر الروسي في الساحل السوري ومناطق أخرى.
وأضاف يازجي أن منطقة سياحية حرة أعدت بقوانين خاصة لجذب المستثمر الروسي، تتضمن تسهيلات ضريبية وميزات أخرى، مشيرًا إلى أن الأفضلية للمستثمر السوري والروسي، والدول الصديقة.
ويرى متابعون إلى أن الاستثمار الروسي في الساحل يأتي في محاولة منها لبسط سيطرتها على كامل المنطقة.
واعتمدت روسيا مطار حميميم (قرب القرداحة) قاعدة جوية خاصة لها، لعشرات السنين، بعد إعلانها التدخل العسكري في سوريا، أواخر أيلول 2015.
وتعتبر حميميم قاعدة انطلاق لمعظم العمليات الجوية الروسية ضد فصائل المعارضة وتنظيم “الدولة الإسلامية” على حد سواء.
كما وقعت موسكو مع حكومة النظام السوري عقودًا طويلة الأمد مثل “عقد عمريت” في 2013، وهو اتفاق ضخم مع شركة روسية، ويعتبر الأول من نوعه من أجل التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية السورية.
ويشمل العقد عمليات تنقيب في مساحة 2190 كيلومترًا مربعًا ويمتد على مدى 25 عامًا، بكلفة تبلغ 100 مليون دولار، بتمويل من روسيا.
وفي حال اُكتشف النفط أو الغاز بكميات تجارية، ستسترد موسكو النفقات من الإنتاج، بحسب ما قاله المدير العام للمؤسسة العامة للنفط في حكومة النظام، علي عباس، لـ “فرانس برس” في 2013.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :