أصدر مجلس “محافظة القنيطرة الحرة”، التابع للحكومة السورية المؤقتة، بيانًا حول التعامل مع إسرائيل.
واعتبر البيان الصادر أمس، الأربعاء 23 آب، أن “التعامل مع الكيان الصهيوني خيانة عظمى، ويعاقب المتعامل معه بعقوبة الخيانة العظمى”.
وأكد إغلاق كافة المعابر المصطنعة مع خط وقف إطلاق النار، حتى تأتي حكومة سورية منتخبة من كافة الشعب السوري.
كما منع إدخال أي مواد أو سلع من الشريط الحدودي، فضلًا عن معاقبة كل من يدخل مواد أو يروج لها بـ “الخيانة العظمى”.
وطالب البيان “دار العدل” في حوران وفصائل المعارضة بالتعامل الجاد، وإغلاق المعابر ومحاكمة الأشخاص أو المنظمات واعتقالهم وتطبيق الأحكام بحقهم .
ويأتي ذلك بعد إدخال إسرائيل أغذية كمساعدات إنسانية إلى الأهالي في القنيطرة، بحسب ما أكّده رئيس جهاز الطبابة في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، نعوم فينيك، لشبكة “BBC”.
وأشار فينيك إلى أن “جرحى سوريين يصلون يوميًا من سوريا إلى إسرائيل ويحصلون على العلاج، إضافة إلى إرسال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الضرورية كأغذية الأطفال لمساعدة جيراننا”.
وكان ناشطون قالوا إن أهالي جباتا الخشب في محافظة القنيطرة، طردوا فصيل “لواء فرسان الجولان”، أمس، بتهمة تعامله مع إسرائيل.
واتهم الأهالي الفصيل بالتعامل مع إسرائيل وسعيه إلى فتح بوابة حدودية له عبر البلدة، في حين شككت مصادر عنب بدي في ذلك، واعتبرت أن دافع الطرد هو مشاكل شخصية بين أبناء المنطقة.
–
