قتل 20 عنصرًا من قوات الأسد، جراء هجوم لتنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقعهم في البادية السورية، وفق ما ذكرته وكالة “أعماق”.
وقالت الوكالة اليوم، الأربعاء 23 آب، إن هجومًا لمقاتلي التنظيم على مواقع قوات الأسد في منطقة وادي الوعر في البادية الشامية، أسفر عن مقتل 20 عنصرًا وجرح العشرات، إضافةً إلى تدمير ثلاث آليات عسكرية، وراجمة صواريخ، وآليتين رباعيتي الدفع.
ولم تعلّق قوات الأسد عن الخسائر المعلنة من قبل التنظيم، ونشرت وسائل إعلام النظام تسجيلًا مصورًا يظهر تقدمها في البادية السورية، وخاصةً في المنطقة المجاورة لمدينة السخنة من الجهة الجنوبية.
وكان التنظيم أعلن في الأيام الأخيرة من تموز الماضي، مقتل أكثر من 25 عنصرًا من قوات الأسد في هجوم على مواقعهم على الحدود السورية العراقية.
واستأنفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها عملياتها العسكرية ضد تنظيم “تنظيم الدولة” في اليومين الماضيين في بادية حمص، للوصول إلى مدينة البوكمال جنوب دير الزور.
وبدأت العمليات العسكرية بالسيطرة على بلدية حميمة “الاستراتيجية” في ريف حمص الجنوبي الشرقي.
ويعتبر التقدم جنوب بادية حمص محورًا أساسيًا للتقدم باتجاه محافظة دير الزور، بالتوازي مع محورين الأول ينطلق من ريف الرقة الجنوبي، بينما ينطلق الثاني من مدينة السخنة شرق حمص، وريف حماة الشرقي.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية دخلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، وأبرزها “الحرس الثوري” الإيراني، الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور من الجهة الجنوبية.
ووصلت إلى نقطة الدويخيلية شرق قرية حميمية، وتحاول السيطرة على مطار “T2” العسكري، الذي يعد موقعًا أساسيًا لتنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.
خريطة توضيحية لتقدم قوات الأسد في بادية حمص الشرقية – 21 آب 2017 (LIVEMAP)