مركز مراقبة لجنوب سوريا يبدأ عمله في عمّان

عنصر من الجيش الروسي أثناء حملة إزالة الألغام في ريف حلب الشرقي - كانون الثاني 2017 (سبوتنيك)

camera iconعنصر من الجيش الروسي أثناء حملة إزالة الألغام في ريف حلب الشرقي - كانون الثاني 2017 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

بدأ عمل مركز مراقبة مشتركة روسية- أردنية للمناطق التي شملها اتفاق “تخفيف التوتر” جنوب سوريا، في العاصمة الأردنية عمّان، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، الأربعاء 23 آب، إن المركز بدأ عمله لمنطقة “خفض التصعيد” الجنوبية في سوريا الواقعة في محافظتي درعا والقنيطرة، بما يتوافق مع ما تم التوصل إليه من اتفاقيات في إطار مفاوضات “صيغة عمان” بين روسيا وأمريكا والأردن.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن “عملية إنشاء مناطق خفض التصعيد الأربع في سوريا نجحت”، مشيرًا إلى “توقف الحرب الأهلية في البلاد عمليًا”.

وأوضح أن “إنشاء مناطق خفض التصعيد أصبح ممكنًا بفضل فصل المعارضة السورية المعتدلة عن الإرهابيين”.

ولم يعلن الجانب الأردني عن بدء عمل المركز حتى ساعة إعداد هذا التقرير، إلا أن اجتماعات شهدتها الأراضي الأردنية في الأيام القليلة الماضية، منها بشكل منفصل عن الروس والنظام، وأخرى مع الجانب الروسي فقط.

واتفقت الولايات المتحدة وروسيا والأردن وإسرائيل، على وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، مطلع تموز الماضي، وأعلنت موسكو أن “قوات الشرطة العسكرية الروسية ستشرف على وقف النار بالتنسيق مع الأردنيين والأمريكيين”.

وينصّ “تخفيف التوتر” على وقف القتال على الأرض بين فصائل المعارضة، وقوات الأسد والميليشيات الرديفة لها، ومنع النظام من قصف مناطق سيطرة الفصائل، على أن تستمر الحرب ضدّ تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”جبهة النصرة”.

ويرى مراقبون أن تحديد كيفية توفير الأمن في مناطق “تخفيف التوتر”، يعود إلى صلاحيات الدول الضامنة لمحادثات أستانة (روسيا وتركيا وإيران)، رغم رفض المعارضة مشاركة طهران فيها، وتعتبر الاتفاق “لاغيًا ما لم يقترن بقرارات أممية سابقة”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة