“فصائل الحر” تطلق حملة ضد “المفسدين” شمال حلب
أطلقت فصائل “الجيش الحر” المنضوية في غرفة عمليات “حور كلس” بريف حلب الشمالي، حملة أمنية ضد الأشخاص والعناصر العسكريين الذين وصفتهم بـ “المفسدين” في المنطقة، لإلقاء القبض عليهم.
وفي بيان للغرفة حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الأربعاء 23 آب، قالت إن الحملة وجهت لمكافحة الفساد في مناطق “درع الفرات”، بالتعاون مع المؤسسات الأمنية.
وأوضحت أن الخطوة الأولى للحملة بدأت من مدينة الباب وريفها بالاشتراك مع المؤسسة الأمنية، داعيةً جميع الفصائل الالتزام بتنفيذ القرارات وتسليم المطلوبين، وذلك تحت طائلة المحاسبة.
وتعتبر هذه الحملة الأولى من نوعها منذ السيطرة الكاملة على المنطقة.
وشهدت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي في الشهرين الماضيين توترًا على خلفية فلتان أمني وعسكري من قبل بعض عناصر مجموعات “الجيش الحر” في المنطقة، كان آخرها في محيط مدينة جرابلس.
وألقت فصائل “الحر” القبض على عشرات الخلايا أيضًا تولوا مهمة ترويج المخدرات، واتهموا بقتل عشرات الأشخاص في المنطقة بغرض “السرقة”.
واعتبرت غرفة عمليات “حور كلس” أنها المرجعية الثورية العليا في منطقة “درع الفرات”، وأخذت على عاتقها تخليص الأهالي من المفسدين في المنطقة.
وطلبت من حملة مكافحة الفساد العاملة حاليًا اعتقال كل من أحمد الخزمة الملقب بـ “الحوت” ومجموعته، وخالد العثمان الملقب بـ “الهري” مع مجموعته، ومهند مكرة ومحمد عبد الفتاح البوشي مع مجموعته.
إضافةً إلى محمود عبد الفتاح البوشي أحمد النجار الملقب أبو عذاب مع مجموعته، وعشتي النجار تاجر والذي اتهمته بتجارة الحبوب المخدرة، إلى جانب خالد فارس.
وأشارت إلى ان هذه الأسماء “أهداف شرعية للجيش الحر”، ووضعت أرقام هواتف للأهالي في حال تم الحصول على أي معلومة عن الأسماء المذكورة.
ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :