قوات الأسد تخرق اتفاق جوبر بقصف صاروخي
خرقت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اتفاق “تخفيف التوتر” في حي جوبر الدمشقي، بقصف بصواريخ “أرض-أرض” استهدف بلدة عين ترما.
وذكر الدفاع المدني في ريف دمشق اليوم، الثلاثاء 22 آب، أن قصفًا بأكثر من 20 صاروخ أرض- أرض استهدف الأحياء السكنية في بلدة عين ترما وأطرافها، ما أسفر عن أضرار مادية “جسيمة” في الممتلكات.
وأشار إلى قصف مدفعي رافق الاستهداف الصاروخي فجر اليوم، دون تسجيل أي إصابات أو ضحايا بين المدنيين.
وأكدت وسائل إعلام النظام الاستهداف، وقالت إن “الجيش السوري يستهدف بصواريخ فيل مواقع المسلحين في حي جوبر”.
وذكر مدير شبكة “دمشق الآن” الموالية للنظام، وسام الطير، أن “تسعة صواريخ فيل استهدفت مواقع تنظيمي جبهة النصرة وفيلق الرحمن في جوبر وعين ترما”.
وانضم حي جوبر الدمشقي إلى مناطق “تخفيف التوتر” ووقف إطلاق النار، بموجب اتفاق وقّعه فصيل “فيلق الرحمن”، العامل في المنطقة، مع الجانب الروسي.
وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل حازم بكافة أنواع الأسلحة، ويشمل جميع المناطق التي يسيطر عليها “الجيش الحر” في حي جوبر بالغوطة الشرقية.
كما يتضمن فك الحصار عن الغوطة الشرقية، وإدخال جميع المواد الأساسية التي تحتاجها الغوطة الشرقية دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، ويهتم بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق.
وفي حديث سابق مع الناطق الرسمي باسم “الفيلق”، وائل علوان، اعتبر أن خرق قوات الأسد للاتفاقيات الموقّعة ليس جديدًا، إذ لم تلتزم بالاتفاقيات السابقة التي شملت الغوطة الشرقية، سواء اتفاق أنقرة أو مخرجات “أستانة”.
وأوضح أنه “من المتوقع عدم التزام قوات الأسد بالاتفاق وعدم جدية الروس أيضًا”، مشيرًا إلى أن “الفصائل تناور في المسار السياسي وأروقة المفاوضات الدولية وسط صمت كامل من المجتمع الدولي”.
وقال “نقوم حاليًا بتوثيق جميع الانتهاكات، وسنقوم بإبلاغ الجانب الروسي والضامنين لأستانة سابقًا والأمم المتحدة”.
إلا أنه ورغم ذلك، يقدّم الروس مبررات، ولا يتعاملون بجدية مع الانتهاكات الموثقة، بحسب علوان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :