حرية الصحافة في أدنى مستوياتها خلال العقد الماضي
عنب بلدي ــ العدد 115 ـ الأحد 4/5/2014
كشفت منظمة فريدوم هاوس الأميركية في تقريرها السنوي الذي صدر في الأول من شهر أيار الحالي عن تراجع حرية الصحافة في العديد من دول العالم، لتصل إلى أدنى مستوى لها خلال العقد الماضي.
وصنفت المنظمة كل من سوريا والبحرين وإيران ضمن أسوأ عشر دول لحرية الصحافة، بسبب اعتداءات كبيرة على الصحفيين ووسائل الإعلام في منطقة الشرق الأوسط.
كما أشار التقرير إلى أن هناك حوالي 14 بالمئة من إجمالي سكان العالم يعيشون في مكان يصنّف فيه الإعلام بأنه «حر»، بالمقابل هناك حوالي 44 بالمئة يعيشون في أماكن يصنف فيها الإعلام بـ «غير الحر»، بينما يعيش البقية البالغة نسبتهم 42 بالمئة في أماكن يصنّف فيها الإعلام بأنه «حر جزئيًا».
واستند التقرير في تصنيف البلدان «غير الحرة» صحافيًا على القيود الحكومية على وسائل الإعلام والتضييق على عمل المراسلين والتشديد على منافذ مصادر الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي والانترنت، بالإضافة إلى ازدياد الاعتداءات على العاملين في المجال الصحفي.
وتحدثت كارين كارليكر مديرة مشروع التقرير في بيان صحفي رافق نشر التقرير حول تراجع حرية الإعلام على المستوى العالمي واصفةً بأنه هناك دول تستهدف الصحفيين الأجانب ووسائل الإعلام محاولين بذلك السيطرة على الرسالة ومعاقبة المراسل، وأضافت بأن السلطات الروسية والمصرية رفضت تجديد تأشيرات الدخول لمراسلين أجانب بارزين بالإضافة إلى قيام الحكومة المصرية الجديدة باعتقال عدد من فريق عمل الجزيرة لاتهامهم بدعم الإرهاب.
يذكر أن منظمة فريدوم هاوس تأسست في عام 1941، وهي عبارة عن مؤسسة مدنية اعتادت على تصنيف الدول من حيث فاعليتها في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الصحافة منذ عام 1980.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :