نقطتان خلافيتان بين أطراف المعارضة السورية في الرياض

اجتماع أطراف المعارضة في الرياض - 21 آب 2017 (Reuters)

camera iconاجتماع أطراف المعارضة في الرياض - 21 آب 2017 (Reuters)

tag icon ع ع ع

تعقد أطراف المعارضة الثلاثة جلسةً مسائية، استكمالًا لاجتماعات بدأت صباح اليوم، في العاصمة السعودية الرياض.

وتُحاول المعارضة من خلال اجتماعها الخروج بوفد موحد يواجه وفد النظام السوري في جنيف، وسط تقارب وجهات النظر بين “منصة القاهرة” و”الهيئة العليا”، وخلافات مع “منصة موسكو”.

ولم يصدر أي قرار رسمي بخصوص نتائج الاجتماعات، حتى ساعة إعداد الخبر.

وفي حديثٍ إلى عنب بلدي، قال عضو “منصة القاهرة” عبد السلام النجيب، حول برنامج النقاشات في الاجتماع، إن “منصة موسكو”، تصر على عدم ذكر مصير الأسد في المرحلة الانتقالية.

وتعزي المنصة السبب إلى أن “ذكر رحيل الأسد سيجعل النظام يرفض حضور المفاوضات”، وفق النجيب.

وتؤكد “الهيئة العليا” و”منصة القاهرة” أنه لا وجود للأسد في مستقبل سوريا، وتطالبان بتحقيق انتقال سياسي خلال مرحلة انتقالية تبدأ دونه.

“الأغلبية يُصرّون على حسم الأمر اليوم”، كما قال النجيب، في سعيٍ لإيجاد صيغة ترضي الجميع، إلا أنه أضاف “لا يُمكن التكهن بالنتائج حاليًا”.

كما تُصرّ “منصة موسكو” على أنه لا يمكن إنشاء دستور في المرحلة الانتقالية، وتُطالب “منصة القاهرة” بإعلان دستوري يتضمن مبادئ يُمكن التصويت عليها في وقتٍ لاحق بعد استقرار الوضع في سوريا.

ولفت النجيب أنه “لا يُمكن القبول بدستور 2012 الذي أنشأه الأسد على مقاسه”.

وكانت “الهيئة العليا” أكدت أنها لن تقدّم ما وصفتها بـ “تنازلات مجانية” في اجتماع الرياض.

وقال مستشارها الدكتور يحيى العريضي، في حديثٍ إلى عنب بلدي، إنها تعمل وفق مبادئ وأساسيات محددة، ورؤية سياسية ثابتة، لا يستطيع أي طرف التنازل عنها.

وحول توقعات “الهيئة العليا” بخصوص نتائج الاجتماع، ختم العريضي حديثه معتبرًا أن “كل الأمور مفتوحة.. يمكن أن يتمخص عن نوع من التفاهم والتقارب دون وفد موحد، بالاشتراك بالمسائل الجوهرية، ويمكن أن يلتزموا بالمبادئ”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة