بداية الجولة الأولى من نقاشات المعارضة في الرياض

بدأت الجولة الأولى من نقاشات أطراف المعارضة الثلاثة، التي تجري في العاصمة السعودية، الرياض.

وقال عضو “منصة القاهرة”، عبد السلام النجيب، لعنب بلدي إن الجولة بدأت صباح اليوم، الاثنين 21 آب، “وناقشت محاسن ومساوئ كل طرح وخطوة”.

ولم يصدر أي تصريح رسمي حول نتائج النقاشات، حتى ساعة إعداد الخبر.

وكان من المقرر عقد النقاشات أمس، إلا أنها تأجلت بسبب تأخر وفد “منصة موسكو”، التي تشارك كلًا من “منصة القاهرة” و”الهيئة العليا”، لبحث توحيد صفوف المعارضة.

ووفق النجيب فإنه “يوجد تفاهم حول أغلب القضايا للمنصات الثلاث من حيث الهدف”.

وأوضح أن البحث الآن “مستمر لإيجاد صيغة توصل إلى هذا الهدف”.

ووفق محللين، فإن العناوين العريضة للنقاش في الرياض، ستحاول تحقيق زخم وإيجاد حل سياسي في سوريا، والتفاهم على النقطتين الخلافيتين الرئيسيتين، متمثلتين بالدستور وبقاء الأسد من عدمه.

وترفض “منصة موسكو” الخوض في النقطتين، بينما تدعو كل من “منصة القاهرة” و”الهيئة العليا”، إلى أن يكون مستقبل سوريا دون الأسد.

ويرى محللون أن الحديث عن تشكيل وفد موحد للمعارضة، يأتي في إطار التفاوض مع النظام “ويمنح حظوظًا أوفر”، في التوصل إلى تسوية سياسية.

وتحدثت صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم، نقلًا عن مصادر معارضة لم تُسمّها، أنه “قد يتم طرح حل وسطي يرضي المجتمعين، يقضي ببقاء الأسد فترة محددة بستة أشهر قبل إجراء الانتخابات الرئاسية”.

تستمر الاجتماعات إما يومًا أو اثنين أو ثلاثة، وفق مستشار “الهيئة العليا”، الدكتور يحيى العريضي، وقال لعنب بلدي إن النتائج مفتوحة “يُمكن أن تتمخض عن وفد موحد، أو أن تبقى مجرد جلسات تقارب بين الأطراف الثلاثة”.

–