“المجلس الإسلامي” يشرف على تنفيذ اتفاق فصائل الغوطة
أعلن “المجلس الإسلامي السوري” تشكيل لجنة للإشراف على تنفيذ كامل بنود اتفاق الغوطة الشرقية بين “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن”.
وقال المجلس في بيان له اليوم، الاثنين 21 آب، إن “الاتفاق جاء بمبادرة منه، واستجابة كريمة من جيش الإسلام وفيلق الرحمن وبجهود مشكورة من الفعاليات المدنية والشعبية في الغوطة”.
وكان “جيش الإٍسلام” أصدر بيانًا، أمس، أكد فيه وقف العمليات العسكرية مع “فيلق الرحمن”، عازيًا ذلك إلى “الحرص على حقن الدماء وإنهاء الحال المتردية التي عاشتها الغوطة خلال المرحلة الماضية”.
لكن مدير المكتب الإعلامي في “الفيلق”، موفق أبو غسان، اعتبر في حديثٍ لعنب بلدي، أن البيان “لم يصدر من قيادة جيش الإسلام بعد أن رأوا أنه الخيار الأفضل، ولكن بعدما وقفت الغوطة بكاملها في وجهه”.
المجلس أعرب عن أمله في التزام الطرفين بالاتفاقية ونصها، من أجل إحداث الوئام والتوافق المطلوب في المنطقة.
كما أعرب عن أمله في أن “تكون الاتفاقية مقدمة لحل المشكلات العالقة بين الطرفين وصولًا إلى الاندماج الكامل حرصًا على حماية الغوطة من أي كيد أو شر يراد بها و للحفاظ على مكتسبات الثورة”.
ويستمر التوتر بين الطرفين منذ بدء اقتتال الغوطة الأخير، 28 نيسان الماضي، الذي اصطف فيه “الفيلق” إلى جانب “تحرير الشام”، وبقيت آثاره حتى اليوم، متمثلةً بمواجهات في الأشعري والأفتريس وجسرين.
ويأتي بيان المجلس بعد مطالبة متظاهرين في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية، الجمعة الماضي، للمجلس بالنظر في تجاوزات “جيش الإسلام” في المنطقة.
المتظاهرون حملوا لافتات وجهوا من خلالها سؤالًا للمجلس، “ما هو حكم من يعتقل المرابطين على جبهات النظام؟”.
وكان “فيلق الرحمن”، الذي يحاول صد اقتحام قوات الأسد في حي جوبر الدمشقي، اتهم “جيش الإسلام” بأسر 40 مقاتلًا منه كانوا مرابطين على الجبهات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :