عبوة ناسفة تقتل إعلاميًا وأقاربه شرق درعا
قتل الإعلامي أسامة ناصر الزعبي واثنان من أقربائه، إثر انفجار عبوة ناسفة في ريف درعا الشرقي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن العبوة كانت مزروعة على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي ورخم في درعا.
ولم تتبن أي جهة تفجير العبوة حتى ساعة إعداد الخبر، إلا أن ناشطي المحافظة يتهمون قوات الأسد وخلايا تتبع لها في المنطقة.
وتعيش درعا حوادث تفجير عبوات بشكل شبه يومي، ينتج عنها قتلى وجرحىن وتستهدف مدنيين وعسكريين وأمنيين.
ونعت وكالة “يقين” العاملة في درعا، الإعلامي أسامة، وقالت إنه قتل وأخية وابن أخيه الطفل خالد.
واتهمت الوكالة فصائل “الجيش الحر” بأنها “مقصرة في حماية الطرقات من خطر العبوات المتكررة دون توقف”.
ويعمل الإعلامي مديرًا لمكتب “الهيئة السورية للإعلام” التي تنقل أخبار المحافظة، ويعتبر من أبرز ناشطي درعا.
وألقت حوادث الاغتيالات المتكررة في درعا، بظلالها على العلاقة التي تربط المجتمع المدني بالجسم العسكري للثورة.
ويُتهم النظام بمسؤوليته عن التفجيرات شرق درعا، إذ استهدفت قواته شخصيات بارزة مرارًا، أبرزهم القيادي في “الجيش الحر”، حسام أبازيد، الذي قتل على طريق درعا- غرز في أيلول 2016.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :