قوات الأسد تستأنف عملياتها العسكرية نحو البوكمال
استأنفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها عملياتها العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية حمص، للوصول إلى مدينة البوكمال جنوب دير الزور.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الاثنين 21 آب، أن “الجيش السوري وحلفاءه يحكمون سيطرتهم الكاملة على بلدة حميمة في ريف حمص الشرقي ويوقعون قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش”.
وعرض صورًا قال إنها بعد السيطرة الكاملة على منطقة حميمية، على أن تتابع قوات الأسد تقدمها باتجاه دير الزور.
ولم يعلّق تنظيم “الدولة” على تقدم قوات الأسد، إلا أن وكالة “أعماق” التابعة له أشارت إلى “عملية استشهادية ضربت تجمعًا للميليشيات الشيعية في قرية حميمية ببادية حمص الشرقية”.
ويعتبر التقدم في المحور الجنوبي لبادية حمص محورًا أساسيًا للتقدم باتجاه محافظة دير الزور، بالتوازي مع محورين الأول ينطلق من ريف الرقة الجنوبي، بينما ينطلق الثاني من مدينة السخنة شرق حمص، وريف حماة الشرقي.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية دخلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، وأبرزها “الحرس الثوري” الإيراني، الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور من الجهة الجنوبية.
ووصلت إلى نقطة الدويخيلية شرق قرية حميمية، وتحاول السيطرة على مطار “T2” العسكري، الذي يعد موقعًا أساسيًا لتنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.
وتبعد قوات الأسد حاليًا نحو 90 كيلومترًا عن دير الزور، التي تعتبر أبرز المدن السورية التي يسيطر عليها التنظيم.
ووصلت قوات الأسد بدعم روسي إيراني، في الأسابيع الأولى من حزيران الماضي، إلى الحدود السورية العراقية، بعد معارك استمرت لأسابيع بدأتها من ريف حمص الجنوبي.
وبوصولها إلى الحدود العراقية قطعت الطريق أمام فصائل “الجيش الحر” باتجاه مدينة دير الزور، لتنفرد بالمعارك ضد تنظيم “الدولة” في المحافظة.
ويتزامن زحف قوات الأسد باتجاه دير الزور وريفها، مع تقدم مماثل لـ “الحشد الشعبي” العراقي على الجانب العراقي، مقابل معبر القائم الحدودي في مدينة البوكمال جنوب دير الزور.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :