يستمر احتجاز النظام السوري لمدنيين من أهالي دير الزور، بينهم أطفال، في العاصمة دمشق لليوم الخامس على التوالي.
وذكر مصدران أحدهما قريب عائلة من المعتقلين لعنب بلدي اليوم، الاثنين 21 آب، أن أكثر من عشرة أطفال يحتجزهم النظام مع عوائلهم.
ولا يعترف النظام السوري بعمليات الاعتقال التي ينفذها بشكل واسع، وتوثق المنظمات الحقوقية العشرات منها شهريًا.
واعتقل عناصر من فرع الأمن العسكري، في 17 آب الجاري، العوائل من منطقة جرمانا في العاصمة دمشق، لأسباب مجهولة.
المصدر المقرب من المعتقلين قال إن النظام غيّبهم “لم نعد نعرف مصيرهم أو الجهة التي تحتجزهم بعد الأمن العسكري”.
وأضاف أنه استفسر عن سبب الاعتقال، مؤكدًا أنه “في إطار الضغط للإفراج على طيار النظام السوري علي الحلو، المحتجز لدى فصيل (أسود الشرقية)”.
وأسقط الفصيل طائرة الحلو في البادية، الأسبوع الماضي، وينحدر معظم مقاتليه من أبناء دير الزور.
ووفق معلومات المصدر الثاني، فإن الاعتقال جرى في جرمانا ومحيطها، والتي تعتبر مكتظة بالنازحين من عدة مدن سورية.
وقال إن أغلبية المعتقلين من مدينة العشارة في دير الزور، وقد أفرج النظام عن بعضهم في اليوم الأول لاعتقالهم.
ونقل ناشطون عن أحد المطلق سراحهم من كبار السن، قوله إن “عدد المعتقلين لدى النظام أكثر من 15 عائلة”، ولكن عنب بلدي لم تستطع التأكد من الأعداد الحقيقية.
–