قيادي يستقيل من “فيلق الرحمن” ويتحول للعمل المدني
أعلن القيادي في فصيل “فيلق الرحمن” العامل في الغوطة الشرقية، ياسر القادري “أبو محمد الفاتح” استقالته من الفصيل، وتحوله إلى “العمل الثوري” بصفة مدنية.
وفي تغريدة له عبر “تويتر” مساء أمس الأحد 20 آب، قال القيادي “أعلن استقالتي من فيلق الرحمن متمنيًا لإخواني المجاهدين الثبات والسداد، ولقيادة الفيلق التسديد والرشاد، وسأتابع نشاطي الثوري بصفة مدنية”.
ولم يذكر “أبو محمد”، الذي كان قياديًا في فصيل “أجناد الشام” وانضم مؤخرًا إلى “الفيلق”، الأسباب التي دعته إلى استقالته.
الناطق الرسمي باسم “الفيلق”، وائل علوان، ردّ على استقالة القيادي، عبر “تويتر”، وقال “نعم الأخ والصديق والقائد، ولئن اقتضت مصلحة الثورة أن تكون للجميع فسيبقى لك في قلوب قادة الفيلق وثواره المكانة الخاصة”.
وتتزامن استقالة القيادي مع اتفاق “تخفيف التوتر”، الذي وقّعه “فيلق الرحمن” مع الجانب الروسي، على أن يضمن وقفًا تامًا لإطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، إضافةً إلى نشر نقاط مراقبة روسية.
وكان فصيل “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” في الغوطة الشرقية انضم مع “فيلق الرحمن” في شباط 2016 الماضي، بينما انضم المكتب الأمني فيه إلى فصيل “جيش الإسلام”.
وتأسس الاتحاد في تشرين الثاني 2013 من اندماج عدة فصائل، وهي “ألوية الحبيب المصطفى”، “تجمع أمجاد الإسلام”، “كتائب الصحابة”، “كتائب شباب الهدى”، و”لواء درع العاصمة”.
وقاد الاتحاد أبو محمد الفاتح منذ التأسيس، واعتبر ثاني أكبر فصائل الغوطة الشرقية بعد “جيش الإسلام” حينها، وعين الفاتح نائبًا لزهران علوش في القيادة الموحدة قبل تعليق العمل فيها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :