ذكرى أكبر حادثة طيران مدني في سوريا.. ماذا تعرف عنها؟
مر 42 عامًا على حادثة تحطّم طائرة ركاب شرق العاصمة دمشق، والتي اعتُبرت أكبر وأسوأ حوادث الطيران في سوريا.
ويُصادف اليوم، الأحد 20 آب، ذكرى سقوط الطائرة المدنية التابعة للخطوط التشيكوسلوفاكية (التشيك حاليًا) شرق دمشق عام 1975، ونجا منها راكبان (طبيب سوري وطفلة في الثانية من عمرها) من أصل 128 شخصًا.
وقتل حينها 52 تشيكيًا و25 سوريًا، إضافة إلى طاقم الطائرة بالكامل.
ووفق ما رصدت عنب بلدي في بعض الموسوعات التاريخية، فإن طائرة روسية من طراز “Ilyushin II-62″، حملت الركاب على متن الرحلة رقم “540” من براغ إلى دمشق.
وعزت السلطات السورية سبب الحادث حينها إلى فشل الطيار في الحفاظ على الحد الأدنى للارتفاع خلال الهبوط، إذ سقطت لدى اقترابها من مطار دمشق الدولي، وتحطمت على بعد 17 كيلومترًا منه.
عقب الحادثة وضعت رئاسة هيئة الطيران المدني في سوريا المسؤولية على عاتق قبطان الطائرة، الذي أخطأ في تقدير ارتفاع الطائرة، ما أدى إلى ارتطامها بتلة رملية ثم تحطمها واشتعال النيران بها، بحسب ما ذكرته صفحة “ذاكرة سورية” في “فيس بوك”.
وتزامنت الذكرى مع نجاة ركاب طائرة تابعة لشركة “أجنحة الشام” السورية، بعد انزلاقها على مدرج مطار الخرطوم في السودان، مساء السبت 19 آب 2017، بسبب الأمطار.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :