الأسد يصف الثوار بـ “الحثالة” ويتبنى مصطلح “الثورة”
وصف رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الثوار بأنهم حثالة من الناحية الإنسانية والأخلاقية والوطنية.
وقال، في افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين بقصر الشعب اليوم، الأحد 20 آب إن “الثوار الحقيقين هم النخبة الوطنية والإنسانية والأخلاقية، أما أنتم فإنسانيًا وأخلاقيًا ووطنيًا لستم أكثر من حثالة”.
وأطلق الأسد خلال الثورة السورية صفات عديدة على معارضيه، تنوعت بين العمالة لدول الغرب والخونة، إضافة إلى أوصاف من قبيل الجراثيم والقوارض.
الأسد استهزأ في حديثه من إطلاق مصطلح الثورة، قائلًا “اعتقدوا أنهم احتكروا مصطلح الثورة وأنها أصبحت لقبًا من الألقاب غير المسموح لأحد بتداولها، وكادت أن تصبح ملصوقة لأحد الألقاب، كالقول الدكتور الثائر فلان، بالحقيقة لا”.
الأسد اعتبر أن الثوار وقعوا في ثلاثة أخطاء هي “عندما اعتقدو أن السيد (الغرب) يقيم وزنًا للعبد، وأن شعبًا مثل الشعب السوري يمكن أن يقبل أن يسيّد عليه عملاء وخونة من هذه النوع”.
أما الخطأ الثالث فهو “عندما قالوا إن الثورة قد فشلت، والحقيقة الثورة لم تفشل وإنما كانت نموذجًا في النجاح ونحن نفتخر بها، ولا أقصد ثورتهم وإنما أقصد ثورة الجيش على الإرهابين وثورة الشعب على العملاء والخونة”.
كما استهزأ بحديث المعارضين عن الأخطاء التي وقعت بها الثورة من خلال السماح للمتطرفين الدخول إلى سوريا وعسكرتها.
وانتقلت الثورة السورية إلى العمل المسلح بعد أشهر من المظاهرات السلمية جوبهت بالعنف من قبل قوات الأسد.
ويتهم النظام بتسهيل وصول من يصفهم الإرهابين إلى سوريا، إضافة إلى إخراج قادة متشددين من السجون في 2011، وصل عددٌ منهم إلى قيادة فصائل المعارض المسلحة.
وتابع الأسد بوصف معارضيه بأنهم “بلا وزن، وأدوات تستخدم لمرة واحدة ثم تلقى في سلة المهملات، مثل الأدوات الطبية، لكن الفرق أن الأدوات الطبية معقمة، أما هم فأدوات ملوثة لا يمكن معها إعادة التدوير والاستخدام لاحقًا”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :