تأجيل اجتماع المعارضة في الرياض لتأخر “منصة موسكو”
تأجل اجتماع أطياف المعارضة الثلاثة في العاصمة السعودية الرياض، بعد تأخر وفد “منصة موسكو”.
وقال عضو “منصة القاهرة” عبد السلام النجيب، في حديثٍ إلى عنب بلدي، إن الاجتماع كان من المقرر بدؤه اليوم، الأحد 20 آب، إلا أن تأخر وفد “منصة موسكو” الذي وصل ليلًا، أرجأه إلى غدٍ الاثنين.
وأعلنت “منصة موسكو” قبل يومين استعدادها لحضور الاجتماع، الذي دُعي إليه مطلع آب، لإعادة هيكلة صفوف المعارضة.
كما رحّبت “الهيئة العليا” للمفاوضات بالاجتماع، وقبلت “منصة القاهرة” بحضوره.
وينتظر الوفود الثلاثة نقاش توحيد أطراف المعارضة، والتعاطي مع الأمر الواقع، الذي ظهرت تجلياته في الفترة الأخيرة (اتفاقيات تخفيف التوتر).
ووفق محللين، فإن العناوين العريضة للنقاش في الرياض، ستحاول تحقيق زخم وإيجاد حل سياسي في سوريا، والتفاهم على النقطتين الخلافيتين الرئيسيتين، متمثلتين بالدستور وبقاء الأسد من عدمه.
وترفض “منصة موسكو” الخوض في النقطتين، بينما تدعو كل من “منصة القاهرة” و”الهيئة العليا” إلى أن يكون مستقبل سوريا دون الأسد.
لم يتحدث النجيب عن أي تفاصيل حول الاجتماعات، أو جدول الأعمال المُخطط لأن تسير عليها المحادثات.
وفي حديث إلى قناة “روسيا اليوم”، مساء أمس، قال رئيس “منصة موسكو”، قدري جميل، إن “قيادة المنصة أخذت قرارها بعد اجتماع عقد في دمشق بحضور الاجتماع التشاوري في الرياض”.
وعزا السبب إلى أنه “خلال 48 ساعة الأخيرة جرت تطورات هامة استدعت إعادة النظر، أبرزها أن دي ميستورا دعا إلى تأجيل الاجتماعات التقنية التي كانت مقررة بين الأطراف الثلاث في 22 آب، إلى أجل عير مسمى”.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قال الخميس الماضي، إن الأمم المتحدة تأمل بإجراء تفاوض “جاد” بين النظام السوري ووفد موحد من المعارضة، في تشرين الأول المقبل.
ويرى محللون أن الحديث عن تشكيل وفد موحد للمعارضة، يأتي في إطار التفاوض مع النظام “ويمنح حظوظًا أوفر” في التوصل إلى تسوية سياسية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :