قوات الأسد تغلق جيبًا لتنظيم “الدولة” شرق حماة
أغلقت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها الجيب الثالثة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي، ضمن العمليات العسكرية التي بدأتها في الأشهر الماضية في المنطقة.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الأحد 20 آب، أن “وحدات من الجيش السوري وبالتعاون مع القوات الرديفة تستعيد السيطرة على قرى الدكيلة الشمالية، الدكيلة الجنوبية، أم حارتين وتحكم سيطرتها على مجموعة من التلال الحاكمة جنوب قرية أم حارتين بريف حماة الشرقي”.
ولم يوضح التنظيم المجريات العسكرية الدائرة في المنطقة، وتركزت إعلاناته في الأيام الماضية عن عملياته في ريف حمص الشرقي، ومحافظة دير الزور.
وتسارعت المعطيات الميدانية في ريفي حمص وحماة في اليومين الماضيين لصالح قوات الأسد على حساب تنظيم “الدولة”، الذي بات محاصرًا في بلدة عقيربات شرق مدينة السلمية.
وجاء هذا التقدم بعد عمليات عسكرية للأسد من ثلاثة محاور قطّعت المنطقة إلى ثلاثة جيوب، لا تتجاوز مساحة الواحد منها 250 كيلومترًا مربعًا.
إضافةً إلى ثقل وترسانة عسكرية كبيرة وضعها الأسد في معاركة ضد التنظيم، بعد اتفاقيات “تخفيف التوتر” التي جمدت جبهاته العسكرية الأخرى في بقية المحافظات السورية.
وبحسب خريطة السيطرة، ينطلق المحور الأول لقوات الأسد من مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، والتي سيطرت عليها مطلع آب الجاري.
بينما يتركز المحور الثاني من ريف مدينة الرقة الجنوبي ووصلت فيه إلى حقل توينان والأكرم النفطين.
أما المحور الثالث فقد أطبق الحصار على التنظيم من خلاله في ريف حماة، ويمتد من ريف حلب الجنوبي وصولًا إلى ريف حمص الشرقي.
وبإحكام الحصار على التنظيم، قُطع أي تواصل بين قواته شرًقا في دير الزور، وغربًا في جيب عقيربات وحدود السلمية.
وتضع قوات الأسد جبال البلعاس نصب أعينها في ريفي حماة وحمص، ما يُدخل التنظيم في وضع حرج.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :