عنب بلدي – العدد 114 ـ الأحد27/4/2014
وأكد بيان صدر عن مكتب الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن الأسابيع الثلاثة الأخيرة شهدت قطع مسافة كبيرة في إزالة الأسلحة الكيميائية الموجودة في سوريا.
من جانبه، قال فرحان حق، نائب الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن «92.5 % من مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا، تم نقلها خارج البلاد أو تدميرها»، لافتًا إلى أن سيجريد كاخ رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية «أعربت عن سعادتها لقطع مسافة كبيرة في هذا الشأن خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة».
وأوضح «حق» أن «كاخ حثت المسؤولين السوريين بشكل قوي بشأن إنهاء العمليات المتعلقة بتدمير تلك الأسلحة والمحدد نهايتها في الـ 30 من شهر يونيو المقبل».
وذكر حق أن السلطات السورية دمرت أبنية ومعدات وحاويات فارغة من غاز الخردل وقامت بتطهير حاويات أخرى في عدد من مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أن غالبية هذه المواقع قد تم إغلاقها.
إلى ذلك، نقلت «رويترز» عن مصادر قولها إن «المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية (أحمد أوزموجو)، يدرس بمبادرة منه، إرسال بعثة تقصي حقائق» إلى سوريا للتحقيق في معلومات عن استخدام غاز الكلور في مناطق مختلفة.