“جيش الإسلام” يُعلن وقف قتال “فيلق الرحمن” في الغوطة
أوقف “جيش الإٍسلام” قتال تحالف “فيلق الرحمن” و”هيئة تحرير الشام”، وفق بيان نشره عبر معرفاته الرسمية.
ووفق البيان الذي حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الأحد 20 آب، فإن “الجيش” أوقف العمليات العسكرية “حرصًا على حقن الدماء وإنهاءًا للحال المتردية التي عاشتها الغوطة خلال المرحلة الماضية”.
واعتبر “فيلق الرحمن” أن البيان صدر عن “جيش الإسلام”، لتصحيح موقفه “بعد ضغط إعلامي عليه”.
ويستمر التوتر بين الطرفين منذ بدء اقتتال الغوطة الأخير، 28 نيسان الماضي، الذي اصطف فيه “الفيلق” إلى جانب “تحرير الشام”، وبقيت آثاره حتى اليوم، متمثلًا بمواجهات في الأشعري والأفتريس وجسرين.
البيان أضاف أن القتال توقف “رغم إيغال فيلق الرحمن طوال المرحلة بدعم فول جبهة النصرة، وتسلطه على المؤسسات المدنية ، وبعد توقيعه اتفاق مناطق خفض التوتر، وتعهده بقتال جبهة النصرة”.
واستثنى “الجيش” العمليات لصد الهجمات على مواقعه في حال حصولها، آملًا أن يكون “الالتزام متنفسًا للأهالي بعد أشهر طويلة من الاحتقان والتصعيد الداخلي”.
ودعا “الفيلق” إلى “إنهاء فلول النصرة في قطاعه، لعل هذه الخطوات تمحو الآثار السلبية التي خلفتها المرحلة الماضية، وتفتح سبلًأ للوصول إلى حلول أكثر إيجابية”.
بدوره قال مدير المكتب الإعلامي في “الفيلق”، موفق أبو غسان، في حديثه لعنب بلدي، إن البيان “لم يصدر من قيادة جيش الإسلام بعد أن رأوا أنه الخيار الأفضل، ولكن بعد ما وقفت الغوطة بكاملها في وجهه”.
واتهم مدير المكتب الإعلامي “الجيش” بأنه “يعتدي يوميًا على مقرات الفيلق والقطاع الأوسط ويقتحم بلدات الغوطة لتوسيع نفوذه”.
وقال أبو غسان إن البيان صدر “بعد بيان المجالس المحلية، وطالبت فيه الجيش بالتوقف عن العمليات العسكرية”، متوقعًا أن يكون “الجيش يجهّز لقتال وظلم أكبر”.
وحول تعهّد “الفيلق” بقتال “تحرير الشام”، وفق ماذكر البيان، لفت مدير مكتب “الفيلق” الإعلامي، إلى أن مؤتمرًا في الغوطة الشرقية، سيُنظم غدًا ويجيب عن هذه التساؤلات وغيرها من التفاصيل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :