سلمت مجموعة من تنظيم “الدولة الإسلامية” على الحدود السورية اللبنانية نفسها إلى “حزب الله” بعد ساعات على انطلاق معركة ضد التنظيم.
وقال “الإعلام الحربي” التابع لقوات الأسد اليوم، السبت 19 آب، إن أمير التنظيم المسؤول عن منطقة الزمراني، بين جرود فليطة والجراجير في القلمون الغربي، أحمد وحيد العبد، سلم نفسه إلى الحزب مع مجموعته.
وكانت وسائل إعلام موالية للنظام قالت، في كانون الثاني الماضي، إن العبد قتل في جرود عرسال بانفجار عبوة ناسفة.
ونشر الإعلام الحربي تسجيلًا مصورًا يظهر فيه العبد إلى جانب ثلاثة عناصر من التنظيم داخل سيارة يسلمون أنفسهم إلى الحزب.
ويظهر الفيديو ارتياح عناصر التنظيم، وعندما سؤالهم عن سبب تسليم أنفسهم أجابوا بـ: “خلصنا”.
ويتهم عناصر من “الجيش الحر” في القلمون أحمد العبد، الملقب بـ “أبو البراء”، بمحاصرة مقاتلي الفصائل وخطف عناصر منهم خلال معركة يبرود ضد “حزب الله” في 2013.
وطلب منهم حينها التبرؤ من الثورة ومبايعة التنظيم، الأمر الذي أدى إلى سقوط منطقتي الجبة والمعرة بيد الحزب، بحسب مصادر متطابقة في “الجيش الحر”.
وكانت قوات الأسد و”حزب الله” والجيش اللبناني أطلقوا معركتين ضد تنظيم “الدولة” على الشروط الحدودي بين سوريا ولبنان.
وأعلن الجيش اللبناني إطلاق معركة “فجر الجرود” ضد التنظيم، على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.
وتزامن ذلك مع إعلان “حزب الله” وقوات الأسد إطلاق معركة “وإن عدتم عدنا” ضد التنظيم من منطقة القلمون الغربي، في سوريا والواقعة على الحدود مع رأس بعلبك.