قوات الأسد تخرق اتفاق جوبر بقصف وغازات سامة
خرقت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اتفاق “تخفيف التوتر” في حي جوبر، بقصف بقذائف المدفعية، وأخرى تحوي غازات سامة، ما أدى إلى سقوط ضحايا، وعدة حالات الاختناق.
وقال مدير المكتب الإعلامي لـ”الفيلق”، موفق أبو غسان اليوم، السبت 19 آب، إن قوات الأسد استهدفت حي جوبر بقذيفة تحوي مواد سامة، ما أدى لإصابة أربعة أشخاص بحالات اختناق تم توثيقها من قبل مكتب جوبر الطبي.
وأضاف لعنب بلدي أن الاستهداف تبع توقيع الاتفاق فورًا، وطال أيضًا مدينة زملكا وبلدة حمورية، قتل إثرها ثلاثة أشخاص من عائلة واحد، وعشرات الجرحى.
إضافةً إلى عشرات القذائف الموزعة على بلدات سقبا وكفربطنا وعين ترما.
بينما قالت وسائل إعلام النظام أن “الجيش السوري نفّذ رمايات مدفعية متقطعة على مواقع المجموعات المسلحة على محور جوبر عين ترما”، دون أن تعلّق على الاستهداف بالغازات السامة.
وأوضح “أبو غسان” أن “الفيلق” التزم ببنود الاتفاق على كافة الجبهات العسكرية، ووقف إطلاق النار المتفق عليه.
وأعلن الفصيل أمس الجمعة عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا في حي جوبر والغوطة الشرقية.
وقال في بيان له إن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في الساعة التاسعة من مساء أمس، بينما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الفصيل انضمّ إلى اتفاق الهدنة.
ولا يقتصر القصف على بلدات القطاع الأوسط فقط، بل طال مدن الغوطة الشرقية عمومًا، كمدينة دوما التي تعرضت لعدة قذائف مدفعية.
وليست المرة الأولى التي تستهدف بها المنطقة بالغازات السامة، إذ تعرض حي جوبر وأطراف بلدة عين ترما منذ يومين للقصف بغازات سامة، يُعتقد أنها “غاز الكلور”.
ووقع الاتفاق في جنيف، الأربعاء الماضي، بين “الجيش السوري الحر” في جوبر والغوطة الشرقية ممثلًا بـ “فيلق الرحمن” وبين ممثلي روسيا.
وينص الاتفاق على فك الحصار عن الغوطة مع الحفاظ على مستحقات العملية السياسية، بحسب البيان الذي أشار إلى أن مضمونه سيكون معلنًا للجميع في مؤتمر صحفي، الاثنين المقبل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :