“أحرار العشائر” يحاول استعادة مواقعه على الحدود الأردنية
أطلق “جيش أحرار العشائر” المنضوي في “الجيش الحر” معركة تحت اسم “رد الكرامة”، لاستعادة مواقع انسحب منها مؤخرًا لصالح قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على الحدود مع الأردن.
وقال مدير المكتب الإعلامي للفصيل، محمد عدنان اليوم، السبت 19 آب، إن الانسحاب السابق من المنطقة جاء نتيجة “شراسة الهجمة، واستخدام سياسة الأرض المحروقة، والتي شكلت ضغط كبير علينا”.
وأضاف لعنب بلدي أن استعادة النقاط هي من أولويات “أحرار العشائر”، وتم التخطيط في الأيام الماضية على أعلى المستويات من قبل قيادة “الجيش” السياسية والعسكرية.
ولم تعلّق قوات الأسد على المجريات الميدانية على الحدود مع الأردن.
إلا أنها أحرزت في الأيام القليلة الماضية تقدمًا واسعًا على الحدود، ودخلت الشريط الحدودي مع ريف دمشق الجنوبي الشرقي، بعد السيطرة الكاملة على المناطق الحدودية مع السويداء.
وأوضح عدنان أن “النتائج الأولية جيدة جدًا، وقد سقط العديد من القتلى والأسرى للمليشيات، ونتقدم حاليًا بوتيرة جيدة ونتحفظ على ذكر النقاط التي تقدمنا إليها لسلامة قواتنا”.
وكانت مصادر من “الجيش الحر” (طلبت عدم ذكر اسمها) أكدت لعنب بلدي أن “جيش أحرار العشائر انسحب من المنطقة الحدودية بعد تلقي أوامر وتوجيهات عسكرية من الحكومة الأردنية”.
وقالت المصادر إن عمليات الفصيل اقتصرت منذ مطلع حزيران الماضي على محيط نقاطه بريف السويداء فقط، وعلى الحدود الأردنية، دون أي تنسيق مع فصائل “الجيش الحر” العاملة في المنطقة.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، قال أول أمس إنه “تتم متابعة تقارير سيطرة النظام السوري على الحدود، ولا نستطيع أن نستند لها”، مشيرًا إلى “اجتماع مهم بخصوص هذا الموضوع”.
وأضاف أن “فتح الحدود السورية الأردنية مصلحة مشتركة لسوريا والأردن، ونريد أن نكون متأكدين من أن الأمور الأمنية تسير بالاتجاه الصحيح في سوريا، ليس فقط عند المعبر، وإنما الطريق الدولية فيما بعد المعبر، أيضًا”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :