منفذ هجوم برشلونة مؤيدٌ لبشار الأسد
أظهرت صورٌ من حساب منفذ هجوم برشلونة المغربي أنه موالٍ للنظام السوري.
وبحسب الصور التي نشرها موقع “روسيا اليوم” يظهر من خلالها منفذ الهجوم موسى أوكابير مع علم النظام السوري.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” الهجوم في بيان له نشرته وكالة “أعماق”، موضحًا أن جنود “الدولة” هم من نفذوا العملية.
وأعلنت الشرطة أن الهجوم “إرهابي”، واستهدف شارع “لاس رامبلاس”، وهو من أكثر من المناطق المزدحمة بالسياح في برشلونة.
وتُظهر صور أخرى من حساب المنفذ في “فيس بوك” الذي تم إغلاقه، أن أوكابير كان داعمًا لأحزاب أخرى موالية للأسد مثل الحزب القومي السوري الاجتماعي.
وشارك الشاب في حملة “حزب الأسد النازي الجديد”، وهم متطرفون أوروبيون داعمون لبشار الأسد، واعتبروه مثلًا أعلى.
وتسبب الهجوم الذي نفذه أوكابير بشاحنة في برشلونة بمقتل 14 شخصًا، وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وتبحث الشرطة عن موسى أوكابير الذي لم يتجاوز 18 من عمره، بعد فراره من موقع الهجوم إثر انقلاب الشاحنة التي هاجمتها قوات الأمن لإيقافها.
وأعلنت الشرطة الإسبانية أن إدريس أوكابير، الشقيق الأكبر لموسى، سلّم نفسه لقوات الأمن بعد رؤية صوره على وسائل الإعلام كمشتبه به.
وأوضح إدريس أن شقيقه سرق أوراقه الرسمية لاستئجار الشاحنة، نافيًا صلته بالعملية.
وهاجمت الخلية المكونة من ثمانية أشخاص، المارّة في بلدة كامبريلس الساحلية، مساء أمس 17 آب، وتسببت بمقتل وإصابة أشخاص ينتمون إلى 34 جنسية بحسب خدمات الطوارئ في برشلونة.
ونكست أوروبا أعلامها حدادًا على الضحايا، الذين من بينهم مغاربة وجزائريون وكويتيون ومصريون وأتراك، فيما وقف الآلاف دقيقة صمت في موقع الهجوم.
وتعود أصول أوكابير إلى المغرب، فيما يُعتقد بأنه يحمل الجنسية الإسبانية أو الفرنسية.
وتعود حوادث الدهس الإرهابية في أوروبا إلى العام 2014، ويتجاوز عددها سبعة حوادث، بعضها نُفّذ ضد مصلّين أثناء خروجهم من الجوامع.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :