متظاهرون يطالبون “المجلس الإسلامي” بفتوى حول تجاوزات “جيش الإسلام”
طالب متظاهرون في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية “المجلس الإسلامي السوري” بالنظر في تجاوزات “جيش الإسلام” في المنطقة.
المتظاهرون حملوا لافتات اليوم، الجمعة 18 آب، وجهوا من خلالها سؤالًا للمجلس، “ما هو حكم من يعتقل المرابطين على جبهات النظام؟”.
وأشاروا إلى أنهم ينتظرون الإجابة من المجلس، الذي لم يصدر أي رد من قبله حتى ساعة إعداد التقرير.
وكان “فيلق الرحمن”، الذي يحاول صد اقتحام قوات الأسد في حي جوبر الدمشقي، اتهم “جيش الإسلام” بأسر 40 مقاتلًا منه كانوا مرابطين على الجبهات.
وقال مدير المكتب الإعلامي لـ”الفيلق”، موفق أبو غسان، إن “جيش الإسلام استغل انشغال فيلق الرحمن بمعارك عين ترما وجوبر، وباغت إخوانه في الأفتريس والأشعري وجسرين”.
وأكد أبو غسان لعنب بلدي أن “الجيش سلب الأسلحة من عناصر الفيلق واعتقل بعضهم”.
ويتهم بعض أهالي الغوطة الشرقية “جيش الإسلام” بمحاولة القضاء على “فيلق الرحمن” من أجل الانفراد بالقرارات في الغوطة، وتوقيع اتفاقات مع روسيا، كاتفاق القاهرة الأخير حول مناطق “تخفيف التوتر”، الذي لم يشمل جوبر وعين ترما، المسيطر عليهما من قبل الفيلق.
وعرف عن “المجلس الإسلامي” منذ تشكيله إصدار فتاوى عديدة، كاعتبار “هيئة تحرير الشام” باغية ويجب قتالها، ما لاقى موجة من الانتقادات واتهامات بأنها “مسيسة” من قبل بعض الدول.
ويضم “المجلس الإسلامي” قرابة 40 هيئة ورابطة إسلامية من “أهل السنة والجماعة” في الداخل والخارج، ومن ضمنها الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية في سوريا، ويترأسه الشيخ أسامة الرفاعي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :