قالت خدمات الطوارئ في مدينة برشلونة الإسبانية إن من بين القتلى والمصابين بحادثة الدهس ضحايا من 34 جنسية حول العالم.
ووفق تغريدة نشرتها خدمات الطوارئ عبر حسابها في “تويتر”، الجمعة 18 آب، فإن من بين الذين تأثروا بالهجمات ضحايا من أربع دول عربية هي، الكويت والمغرب والجزائر ومصر.
إلا أن حكومة إقليم كاتالونيا أعلنت، في وقت سابق، عن وجود ضحايا من 28 دولة فقط، بناء على تقييم أولي، ومن المرجح أن العدد ارتفع بعد التعرف على هوية الضحايا.
وتعرضت منطقة “لاس رامبلاس” السياحية الشهيرة في مدينة برشلونة، أمس، لهجوم بشاحنة أدى إلى مقتل 14 شخصًا وإصابة نحو 90 آخرين، ولم يُلقَ القبض على السائق حتى الآن.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” حادثة الدهس في بيان مقتضب لوكالة “أعماق” التابعة له، بقوله إن الهجوم شنه “جنود الدولة الإسلامية”.
وتأتي الحادثة ضمن سلسلة من الهجمات التي تبناها التنظيم في أوروبا بنفس الأسلوب، منذ ما يزيد عن عام، وكان أولها حادثة الدهس في مدينة نيس الفرنسية.
وقالت الشرطة الإسبانية إنها قتلت خمسة أشخاص في بلدة كامبريلس لإحباط محاولة هجوم ثانية بشاحنة بعد الهجوم الذي شهدته مدينة برشلونة، وكان المهاجمون يرتدون أحزمة ناسفة، بحسب الشرطة.
ولقيت الحادثة تنديدًا دوليًا من قبل كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، وأعلنت الحكومة الإسبانية الحداد ثلاثة أيام، والوقوف دقيقة صمت منتصف يوم الجمعة.
وكانت كل من باريس وبرلين ونيس ولندن وستوكهولم شهدت حوادث دهس مماثلة، وسط دعوات لمحاربة “المتشددين الإسلاميين”.
–