افتتحت المؤسسة العامة للمعارض معرض دمشق الدولي أمس، الخميس 17 آب، بعد انقطاع دام خمس سنوات، بحضور شركات محلية وإقليمية وعالمية.
وتخلل الافتتاح أخطاء عدة على مستوى التنظيم والأداء خالفت التوقعات بأن يكون الافتتاح أكثر حداثة وتنظيمًا بعد غياب سنوات، ليتفاجأ الحضور بافتتاح “كلاسيكي” يليق بزمن الأبيض والأسود.
كلمة الافتتاح “تليق بطالب ابتدائي”
أحدثت كلمة رئيس وزراء حكومة النظام السوري، عماد خميس، أثناء افتتاح المعرض ضجة إعلامية بعد الأخطاء الإملائية والنحوية والهجائية التي لم يستطع السيطرة عليها خلال ربع ساعة من وقوفه وراء المنبر، وبحضور وفود عربية وعالمية.
وانتقد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي طريقة الإلقاء التي لا تليق بمنصب رئاسة الوزراء، ولا بمعرض دولي كهذا.
وبدا الملل واضحًا على وجوه الحضور الذين انشغل بعضهم بالأحاديث الجانبية، فيما أظهرت الكاميرات وزير الصناعة اللبناني، حسين الحاج حسن، النائب عن “حزب الله”، يتثاءب أثناء إلقاء كلمة الافتتاح، التي بدا تلبك خميس واضحًا فيها.
كلاب بوليسية.. وتغطية بلا صحفيين
اشتكت جهات إعلامية محلية من عدم السماح لها بتغطية افتتاح معرض دمشق الدولي، رغم الحملات الترويجية والتسويقية التي نظمتها قبيل افتتاح المعرض.
وقال موقع “B2B-SY” الاقتصادي إن فريقه منع من الدخول إلى المعرض وتغطية الفعاليات بعد انتظار أربع ساعات في الخارج، مشيرًا إلى أن معظم الصحفيين منعوا من الدخول رغم الإفصاح بأنهم صحفيون.
وجاء في منشور “B2B-SY” عبر صفحته في “فيس بوك”، “شكرًا للجنة الإعلامية ولجنة الاستقبال على هذه المعاملة، أهذا ما يستحقه الإعلاميون والصحفيون؟”.
دعوة لـ “تشليح” أموال المستثمرين
طالب الاقتصادي السوري والأستاذ في كلية التنمية الإدارية بجامعة دمشق، أيمن ديوب، بتشليح أموال رجال الأعمال الأجانب المشاركين في معرض دمشق الدولي عن طريق الاستثمارات.
وقال إن 1500 رجل أعمال جاؤوا إلى سوريا “ليس للسياحة وإنما لديهم أموال ولديهم استثمارات”.
وأضاف، في مقابلة مع قناة “الإخبارية” السورية أمس، الخميس 17 آب، أنه من الواجب التفكير كيف نأخذ من رجال الأعمال أموالهم، ويتم ذلك عن طريق الاستثمارات.
وأثارت تصريحات ديوب سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين أن هذا الأسلوب دفع الكثير من المستثمرين إلى الهروب من سوريا، فيما اعتبر آخرون أن “الفكرة صح بس الأسلوب غلط”.
–