حدّة التوتر النووي تزداد بين واشنطن وبيونغ يانغ
رفضت كوريا الشمالية التفاوض حول برنامجها النووي، في ظل استمرار السياسة العدائية والتهديد النووي من الجانب الأمريكي.
وأصدرت البعثة الكورية الشمالية في الأمم المتحدة بيانًا، الخميس 17 آب، أوضحت فيه أن كوريا الشمالية لن تحيد بوصة واحدة عن طريق تعزيز قوة الدولة النووية.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن وزيرا الدفاع الأمريكي والكوري الجنوبي سيلتقيان هذا الشهر.
وتُعتبر المناورات العسكرية المشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية نقطة خلاف رئيسية بين الدولتين الحليفتين وكوريا الشمالية.
واعتبر بيان كوريا الشمالية أن الولايات المتحدة قامت باستفزازات واسعة النطاق ضد كوريا الشمالية، في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وجاء ذلك بعد موافقة مجلس الأمن على مشروع قرار أمريكي يقضي بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، يخفض ثلث مردودها من الصادرات.
وهدد البيان أن حكومة كوريا الشمالية وشعبها ستتخذ إجراءات انتقامية حازمة.
وأعلن السفير الأمريكي في اليابان، وليام هاجرتي، أن واشنطن وطوكيو تدرس كل خيار مطروح لتهدئة الخطاب، والوصول مع كوريا الشمالية إلى نقاش معقول.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جو دانفورد، إن واشنطن لن تتراجع عن المناورات العسكرية مع كوريا الجنوبية، لافتًا إلى أن فرص السلام مع كوريا الشمالية ماتزال ممكنة.
وكانت الأسابيع الأخيرة شهدت حربًا كلامية بين كوريا الشمالية وأمريكا، على خلفية إعلان بيونغ يانغ نيتها استهداف جزيرة غوام الأمريكية بصواريخ بالستية.
وتخوف مراقبون ومسؤولون دوليون من التسبب بحرب نووية بين البلدين، ما دفع إلى تدخل عددٍ من الدول للوساطة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :