تبادل فصيلا “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” الاتهامات مجددًا، ببدء هجماتٍ جنوب الغوطة الشرقية.
وذكر الناطق الرسمي باسم “الجيش”، حمزة بيرقدار، أن “تحالف فيلق الرحمن وجبهة النصرة شنّ صباح اليوم، الخميس 17 آب، هجومًا على مواقع جيش الإسلام في بلدة الأشعري من جهة المحمدية”.
بينما وجه “فيلق الرحمن” الاتهامات لـ”جيش الإسلام” بمسؤوليته عن مداهمات في بلدة الأفتريس وصولًا إلى “المحمدية”.
ويستمر التوتر بين الطرفين منذ بدء اقتتال الغوطة الأخير، 28 نيسان الماضي، الذي اصطف فيه “الفيلق” إلى جانب “هيئة تحرير الشام”، بينما واجه “الجيش” الأخيرة وأعلن القضاء على قسمٍ “كبير” من عناصرها.
ووفق “جيش الإسلام” فإن “الفيلق والهيئة سيطرا على عدة نقاط في الأشعري، ليشن المجاهدون هجومًا معاكسًا استعادوا خلاله النقاط بفضل الله”.
“فيلق الرحمن” ردّ على الاتهامات، وقال الناطق باسمه وائل علوان، إن “الجيش” أسر 40 مقاتلًا من “الفيلق” كانوا مرابطين على الجبهات.
بدوره قال مدير المكتب الإعلامي لـ”الفيلق”، موفق أبو غسان، إن “جيش الإسلام استغل انشغال فيلق الرحمن بمعارك عين ترما وجوبر، وباغت إخوانه في الأفتريس والأشعري وجسرين”.
وأكد أبو غسان لعنب بلدي أن “الجيش اعتقل وسلب الأسلحة من عناصر الفيلق واعتقل بعضهم”، معتبرًا أن “الظن خاب فيه رغم العهود التي طرحها لحل المشكلات السابقة”.
ورأى مدير مكتب “الفيلق” الإعلامي، أن “جيش الإسلام يقاتل في صف النظام، ويُشتت العمل على جوبر وعين ترما، فهم يُحاولون توسيع نفوذهم في الغوطة، حتى لو كان السبب سقوط أي بلدة”.
وتتزامن الاتهامات مع أنباء غير مؤكدة تداولها ناشطون، عن اشتباكات تجري في بلدة مسرابا، بينما يتخوّف الأهالي من تطوّر الصراع، وتأثيره سلبًا على مجريات الوضع في المنطقة.
–