محاولات للحد من ظاهرة إطلاق النار في الأعراس
منعت “المؤسسة الأمنية” في مدينة الباب بريف حلب الشمالي إقامة الأعراس دون الحصول على موافقة أمنية منها.
وأصدرت المؤسسة بيانًا اليوم، الخميس 17 آب، منعت فيه إطلاق الرصاص في الأعراس تحت طائلة المسؤولية القانونية.
من جهتها أصدرت “هيئة تحرير الشام” تعميمًا حول منع إطلاق الرصاص في الأعراس والمناسبات الأخرى لما يسببه من إزعاج وترويع لعامة الناس.
وقال مسؤول جهاز الشرطة التابع للهيئة، “أبو أحمد الشامي”، لوكالة “إباء” الناطقة باسم الهيئة، إنه في حال المخالفة يتعرض مطلق النار للتوقيف ومصادرة السلاح الذي روع الأهالي به”.
وطالب “الشامي” جميع الجهات التعاون مع جهاز الشرطة للحد من هذه الظاهرة.
ويأتي ذلك عقب إصابة ثمانية مواطنين بينهم ثلاثة نساء وطفل، الأسبوع الماضي، جراء إطلاق الرصاص بشكل عشوائي في أحد حفلات الزفاف في مدينة الباب.
وانتشرت ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات والأفراح، في مناطق المعارضة السورية، وخاصة من قبل عناصر منضوين في التشكيلات العسكرية.
وأدى ذلك إلى وقوع عدد من الإصابات ما دفع المجالس المحلية والفصائل إلى منع الظاهرة عن طريق فرض غرامات مالية وعقوبات على مطلقي النار خلال الأفراح.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :