تناقلت صفحات موالية للنظام السوري قصة إطلاق لقب “النمر” على العميد في قوات الأسد سهيل الحسين.
ورصدت عنب بلدي اليوم، الخميس 17 آب، قصة نقلتها الصفحات عن الحسن، الذي روى لقاءه الأول بالرئيس السابق حافظ الأسد، حين كان تلميذًا “طليعيًا”.
ويعتبر العميد “النمر” من أبرز الضباط المعتمد عليهم من قبل النظام، في العديد من المعارك على الأراضي السورية، وشارك في معارك أبرزها مدينة حلب، وربط “انتصار المدينة” به.
وكتبت صفحة “جبلة اليوم” في “فيس بوك”، اليوم، “يقول الرفيق الطليعي سهيل الحسن: اليوم عيد الطلائع صورتي أمام الرجل العظيم المعلم الأول حافظ الأسد وأذكر يومها كنت أنشد: جينا جينا بأمانينا نبدع فخرًا بأغانينا”.
“كنت ارتجف كثيرًا من شدة هيبة الأسد حتى كدت أنسى اسمي”، أضافت الصفحة نقلًا عن “النمر”، مردفةً “احتضنني الأب القائد ثم قدمت التحية الطليعية كالآتي: أنا الرفيق الطليعي سهيلة الحسن… تبسم القائد كثيرًا وقال يابني أنت سهيل أم سهيلة؟ فقلت له أنا سهيل الحسن من فرقة جول جمال طليعة صلاح الدين الأيوبي استأذنك بالانصراف”.
وختمت الصفحة القصة بعبارة “ضحك الأسد وقال بعدها بكم نحمي بلدنا، انطلق أيها النمر (…) وتمت تسميتي منذ ذلك الوقت بذلك”.
ويعرف النمر بقصصه “غير المنطقية” وكلماته غير المترابطة في المعنى، في المقابلات التي يجريها مع إعلاميي النظام السوري، وأبرزهم شادي حلوة.
وقاد سهيل الحسن عمليات معتمدًا على سياسية الأرض المحروقة، إذ نقله النظام السوري في عدة مناطق سورية، بدءًا من مدينة مورك بريف حماة، وصولًا إلى مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي وحلب وغيرها.
عُيّن “النمر” رئيسًا للمخابرات الجوية في حلب، مطلع العام الحالي، وينحدر من محافظة طرطوس.
ويترأس ميليشيا “مجموعات النمر” التي يبلغ عددها، وفق ما رصدت عنب بلدي، أكثر من ألف عنصر، جمعهم الحسن وفق منظور طائفي من حمص، ومحافظة طرطوس، واللاذقية، حتى يضمن الولاء التام له في المعارك.
–