أظهر تقرير الأحوال المعيشية السنوي للعام 2017 أن دمشق من أسوأ مدن العالم للعيش فيها، في حين تصدرت مدينة ملبورن الأسترالية قائمة أفضل المدن معيشةً.
ووفق التقرير، الذي أصدرته وحدة المخابرات الاقتصادية التابعة لمجموعة “إيكونوميست”، الأربعاء 16 آب، فإن حساب التصنيف جرى على أساس عدة عوامل، من بينها معدلات الجريمة والرعاية الصحية والطقس والفساد والرقابة.
وتعاني العاصمة السورية دمشق من تدهور الأوضاع المعيشية للسكان، وتفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية من كهرباء وماء، بالإضافة إلى غلاء الأسعار وتدني متوسط دخل الفرد.
ووفق التصنيف، الذي شمل 140 مدينة حول العالم، تذيلت القائمة كل من دمشق، الجزائر، طرابلس، كييف، دوالا، هراري، كراتشي، وبورت مورسبي، دكا، ولاجوس.
في حين تصدرت القائمة كأفضل مدن للعيش فيها كل من، ملبورن، فيينا، فانكوفر، تورنتو، كالجاري، أديليد، بيرث، أوكلاند، هلسنكي وهامبورغ.
ورغم أنها حلت في النصف الأخير من القائمة، شهدت مدن دبي وطهران وبيدجان وهراري وكولومبو تحسنًا في الأحوال المعيشية على مدى السنوات الخمس الماضية.
في حين شهدت موسكو وكييف ودمشق وطرابلس وديترويت تراجعًا في المعيشة خلال الفترة نفسها.
وخُتم التقرير بنتيجة مفادها أن مفهوم الحياة “اليسيرة”، الذي ظل يتراجع على مدى العقد الماضي، شهد الآن استقرارًا، رغم أن بعض المدن تعاني من “انتشار خطر الإرهاب”.
–