اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
عنب بلدي – العدد 114 ـ الأحد27/4/2014
احتفلت يوم الأربعاء الماضي، الثالث والعشرين من الشهر الجاري، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومعها العديد من المؤسسات والمنظمات الثقافية في العالم بـ «اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف»؛ وكان المؤتمر العام للمنظمة عام 1995 قد اختار يوم الثالث والعشرين من شهر نيسان (ابريل) لهذه الاحتفالية تعبيرًا من المنظمة عن «تقديرها وتقدير العالم أجمع للكتاب والمؤلفين»، إذ يصادف هذا اليوم ذكرى رحيل وليم شكسبير والشاعر الإسباني ميغيل دي ثيربانتس، وكذلك ذكرى ولادة ووفاة آخرين من الأدباء العالميين المرموقين.
ومنذ عام 2000 تقوم سنويًا لجنة تضم اليونيسكو ومنظمات ومؤسسات ثقافية أخرى تمثل دور نشر ومكتبات وباعة كتب، باختيار مدينة تكون «العاصمة العالمية للكتاب» تأخذ على عاتقها، عبر مجموعة من المبادرات والأنشطة، إدامة زخم الاحتفال باليوم العالمي حتى حلول ذكراه مجددًا في السنة التالية؛ وبذلك جعلت هذه المبادرة المنبثقة عن اليوم العالمي للكتاب الاحتفالية ذات فعالية أكبر، وأثر مستدام. وكانت العاصمة الأولى للكتاب مدينة مدريد الاسبانية عام 2001، وتلتها الاسكندرية عام 2002؛ وعربيًا وقع الاختيار أيضًا على بيروت عام 2009 لما لها من «رمزية على التنوع الثقافي والحوار والتسامح وكذلك تنوع برامجها وديناميتها».
هذا العام وقع الاختيار على مدينة بورت هاركورت النيجيرية نظرًا «لجودة برنامجها، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق منه بالشباب وتأثيره في مجال الكتب والقراءة والكتابة والنشر، بما يخدم تحسين معدلات القراءة والكتابة في نيجيريا». كما نشرت اليونسكو أيضًا هذا العام «القراءة في عصر الأجهزة المحمولة»، وهي دراسة تعنى بتقديم الأجهزة المحمولة كأدوات لدعم القراءة في العديد من أرجاء العالم وتسخير تكنولوجيا الأجهزة المحمولة لدعم محو الأمية.
وكانت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا قد وجهت رسالة بمناسبة هذا اليوم افتتحتها قائلة إن «تاريخ الكلمة المكتوبة هو تاريخ البشرية»، واختتمتها بأن «الهدف الذي يحرك مساعينا واضح وهو تشجيع الكتاب والفنانين، والعمل على زيادة عدد النساء والرجال المنتفعين بتعليمهم وبوسائل القراءة المتاحة لهم، لأن الكتاب هو الوسيلة الأنجع أمامنا للقضاء على الفقر وتعزيز السلام».
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :