عشرون شركة صينية في “معرض دمشق” وإيران توسع مكانها
أعلن سفير الصين في سوريا، تشين شيان جين، مشاركة 20 شركة صينية في “معرض دمشق الدولي”، الذي ينطلق غدًا الخميس.
وقال جين لصحيفة “البعث”، الناطقة باسم الحزب الحاكم، اليوم، الأربعاء 16 آب، إن مشاركة الشركات الصينية دليل على عودة قوية للعلاقات الاقتصادية في مختلف المجالات.
وينطلق المعرض بنسخته الـ 59، بعد ست سنوات من التوقف بسبب الحرب، بمشاركة 23 دولة بصفة رسمية، أهمها روسيا وإيران وكوريا الشمالية، إلى جانب حضور شركات خاصة من 20 دولة، قطعت علاقاتها مع النظام السوري، بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
ومن بين الدول المشاركة رسميًا خمس دول عربية، هي العراق ولبنان وفلسطين ومصر وسلطنة عمان، في حين تشارك شركات خاصة من الإمارات واليمن والبحرين والسودان والأردن.
وتعتبر إيران من بين الدول المهمة المشاركة في المعرض بالنسبة للنظام السوري، بسبب دعمها الاقتصادي والسياسي والعسكري له خلال الأعوام الماضية.
الصحيفة قالت إن “هناك زيادة على مساحة الجناح الإيراني بمقدار 100 متر مربع في المعرض، ليصبح 1100 متر مربع بعد أن كان 1000 متر مربع مقسومة إلى قسمين 500 متر مربع في الأجنحة المغلقة و500 متر مربع في الأجنحة المكشوفة”.
ويشارك رئيس غرفة تجارة إيران، سلاح وارازي، في المعرض، مع أنباء عن وجود 31 تجمعًا لشركات إيرانية عديدة بمختلف القطاعات الصناعية والاقتصادية والتجاریة والزراعية.
وتسعى حكومة النظام من خلال افتتاح المعرض إلى توجيه رسالة بأن الأوضاع الأمنية باتت مستقرة في دمشق وضواحيها، خاصة بعد سيطرة قوات الأسد على معظم معاقل المعارضة في المنطقة.
ويعتبر “معرض دمشق الدولي” من أقدم المعارض في الشرط الأوسط، إذ نظمت أول دورة عام 1954، وكان يقام في مدينة المعارض القديمة، الواقعة بالقرب من ساحة الأمويين وسط دمشق.
ونقل إلى مدينة المعارض الجديدة، التي افتتحتها الحكومة على طريق مطار دمشق الدولي، في العام 2003، ويشارك فيه العديد من الدول العربية والأجنبية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :