شكّل فصيلان في “الجيش الحر” جنوب سوريا، جسمًا عسكريًا جديدًا تحت مسمى “تحالف الجنوب”، بالتزامن مع اتفاق “تخفيف التوتر”، الذي أفضى إلى هدوءٍ في معظم محافظة درعا.
وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الأربعاء 16 آب، أعلن كل من “جيش الأبابيل” و”جبهة ثوار سوريا” (الفرقة الأولى مشاة) التشكيل الجديد، “كخطوة ليكون نواة لـ (جيش سوريا الحر)، وفي إطار ترتيب صفوف الجبهة الجنوبية”.
وكلّف الرائد قاسم نجم قائدًا للتحالف (القائد السابق لثوار سوريا)، إلى جانب علاء الحلقي (أبو زكريا) رئيسًا لهيئة الأركان، ومحمد الجباوي (أبو جعفر) قائدًا لغرفة العمليات.
وكان 11 فصيلًا عسكريًا في محافظة درعا اندمجوا، أواخر تموز الماضي، في جسم سياسي- عسكري تحت مسمى “الجبهة الوطنية لتحرير سوريا”.
وقالت مصادر لعنب بلدي إن انضمام “جبهة ثوار سوريا” ضمن “تحالف الجنوب”، يأتي بعد انقسامات وخلافات في تشكيلاتها، خاصةً بعد تعيين القائد الجديد لها، زين الخالدي.
وتأتي هذه التشكيلات العسكرية بالتزامن مع “اتفاق الجنوب”، الذي ضمن وقف إطلاق النار في المنطقة الجنوبية.
واتفقت الولايات المتحدة وروسيا والأردن وإسرائيل، في 9 تموز الجاري، على وقف إطلاق النار جنوبي سوريا.
كما جاءت بعد القرار الذي اتخذته غرفة تنسيق الدعم، المنبثقة عن دول “أصدقاء سوريا” (موك) بحل “الجبهة الجنوبية” وإعادة هيكلة فصائل درعا والقنيطرة.
وينصّ “تخفيف التوتر” على وقف القتال على الأرض بين فصائل المعارضة، وقوات الأسد والميليشيات الرديفة لها، ومنع النظام من قصف مناطق سيطرة الفصائل، على أن تستمر الحرب ضدّ تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”جبهة النصرة”.
–