قتل أكثر من 50 عنصرًا من “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد، وجرح ثمانون آخرون، جراء المواجهات العسكرية الدائرة منذ أسبوع في حي جوبر وبلدة عين ترما شرق العاصمة دمشق.
وفي رسم بياني (إنفوغرافيك) نشره فصيل “فيلق الرحمن” اليوم، الأربعاء 16 آب، بلغت حصيلة قتلى الأسد أكثر من 50 عنصرًا في ثلاثة كمائن تم نصبها على الخطوط الأولى للمواجهات، إلى جانب تدمير أربع دبابات، وبلدوزرين، ومدفع واحد عيار “23”.
ولم يعترف النظام السوري بحصيلة قتلاه جراء المعارك الدائرة في الغوطة الشرقية في الأيام الماضية، واستمر بالإعلانات عن استهداف مواقع “المسلحين” في المنطقة.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم على محوري عين ترما وحي جوبر، في محاولة لفصل الحيّين عن باقي بلدات ومدن الغوطة الشرقية، وسط تمهيد جوي ومدفعي يومي.
إلا أن الحملة العسكرية، التي دخلت شهرها الثالث، ماتزال تراوح مكانها، رغم الترسانة العسكرية وزجّ مقاتلين مدربين على الخطوط الأولى وفتح ثلاثة محاور للقتال.
وفي حديث سابق مع مدير المكتب الإعلامي لـ “الفيلق”، موفق أبو غسان، أوضح أن “التدشيم ونصب المضادات له دور كبير في المواجهات، ولم يحرز النظام أي تقدم يذكر حتى الآن، رغم تكثيف القصف الجوي والصاروخي”.
وتسعى قوات الأسد إلى التوغل في عمق عين ترما من ثلاثة محاور الأول ينطلق من كازية سنبل، والثاني من منطقة كمال مشارقة، أما الثالث من منطقة حارة الجباوية.
وأشار مدير المكتب الإعلامي إلى أن محاور “الفيلق” على الجبهات الغربية للغوطة الشرقية ترتبط مع بعضها بنقاط عسكرية متصلة، لتشتيت القدرة العسكرية لعناصر الأسد.
–