قائد “جيش حماة” يوضح لعنب بلدي مهمة التشكيل الجديد
حدد قائد “جيش حماة” العسكري، “أبو بدر حجازي”، هدف التشكيل الجديد وأسباب انضمامه إلى “هيئة تحرير الشام”.
وفي حديثٍ إلى عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 15 آب، قال حجازي إن الهدف من تشكيل “الجيش”، هو توحيد الصف بين مقاتلي مدينة حماة وريفها.
ولم تُعلق “تحرير الشام” على التشكيل الجديد، بينما قالت “أحرار الشام” لعنب بلدي إن “المبايعات اقتصرت على أشخاص وإظهارها كانشقاقات أمر عارٍ عن الصحة”.
حجازي لفت إلى أن أحد أسباب تشكل “الجيش”، يعود إلى “ضبط الأمن في المنطقة كي لا تعيش انفلاتًا أمنيًا كبيرًا مثل إدلب، بسبب بُعد أهل المدينة عن إدارتها”، بحسب تعبيره.
وحول سبب مبايعة “تحرير الشام”، أوضح القائد العسكري أن “الهيئة هي الفصيل الأكبر، ووجب علينا عسكريًا وشرعًا مبايعة هذا الكيان وتوحيد الساحة بعيدًا عن الشرذمة”.
وتضمن “الجيش” كلًا من: “كتائب من لواء عبد الله عزام التابع لأحرار الشام، كتائب من لواء الإيمان وليس القيادة، كتيبة أسود الحرب، لواء أهل البيت،لواء أسود الإسلام التابع لجند الشام، ولواء المجد التابع لأجناد الشام”.
وتسلم “أبو طاهر الحموي” أميرًا وشرعيًا له، بينما يقوده حجازي عسكريًا.
ووفق مصادر عنب بلدي، فإن “بعض السرايا تركت لواء الإيمان وانتقلت إلى الجيش، إلا أن قيادته بقيت خارجه، إضافة إلى قائد لواء المجد وبعض مقاتليه”.
ويتزامن تشكيل “الجيش” مع أنباء عن تحضير “هيئة تحرير الشام” لعمل عسكري في ريف حماة، والذي رد عليه ناشطون بهاشتاغ “لا لمعركة حماة”.
وفشلت فصائل المعارضة إلى جانب “الهيئة”، في الحفاظ على مساحات واسعة من ريف حماة، تقدمت إليها خلال آذار الماضي، ثم خسرتها ونقاط أخرى لصالح قوات الأسد والميليشيات المساندة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :