أربعون هيئة إسلامية تعلن تأسيس «المجلس الإسلامي السوري»

  • 2014/04/20
  • 9:45 م

أعلنت 40 هيئة ورابطة إسلامية يوم الاثنين 14 نيسان تأسيس المجلس الإسلامي السوري، بحضور جمع كبير من علماء سوريا ودعاتها، أفرادًا وممثلين للهيئات والروابط الإسلامية أثناء اجتماعات في إسطنبول الأسبوع الماضي.

وفي مؤتمر صحفي عقد في اسطنبول، أعلن رئيس المجلس الشيخ أسامة الرفاعي، أن تأسيس المجلس جاء «لتشكيل مرجعية إسلامية للشعب السوري، لتسديد مسيرته والنظر بقضاياه العامة، حيث تعهد المشاركون أن تكون المرجعية الشرعية على الكتاب والسنة، وتدارس المجتمعون وضع الثورة وما يتعرض له الشعب من سفك للدماء وانتهاك للأعراض وتدمير للبنيان وتشريد من الديار، في ظل تقاعس من المجتمع الدولي عن نصرة الشعب المظلوم».

وأضاف أنه «أمام هذه التحديات، فإن المجلس يتقدم إلى المرابطين والمجاهدين بالتحية والتقدير على صبرهم وجهادهم في رد العدوان وتحقيق أهداف الثورة سائلا لهم النصر، ويعلن عن مؤازرته الكاملة لهم والوقوف إلى جانب السوريين الذين أصابهم الضر في محنتهم القاسية، وسيبقى على تواصل دائم مع كل كيانات الثورة في الداخل والخارج، بما يخدم أهداف الثورة المجيدة».

من جانب آخر، قال الرفاعي إن «المجلس ليس بديلًا عن أحد، بل هو داعم للجميع وانضم له كل من حاول الوصول إليه، وربما بقيت هناك مجموعات قليلة، فضلًا عن أن المجلس ليس تشكيلًا سياسيًا، وليس منافسًا لأي أحد، كما أنه ليس له أي تنسيق مع الائتلاف، إنما جاء انطلاقًا من العلماء أنفسهم».

وعن علاقة المجلس بالفصائل المقاتلة والتنظيمات المتشددة، أكد عضو مجلس الأمناء عبد الكريم بكار، أن «المجلس مكوناته أفراد وهيئات، والتنظيمات العسكرية الكبرى ممثلة بالمجلس، ولديهم موقف واضح من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، حيث ليس للمجلس أي علاقة به».

يذكر أن السوريين عانوا مؤخرًا من فوضى الفتاوي واختلافها، خصوصًا مع دخول فكرٍ متطرف متشدد الأحكام والحدود دون أدلة، ما ألقى باللوم على المشايخ والهيئات لوضع حدّ لهذه التجاوزات.

مقالات متعلقة

  1. المعتقلون وتوحيد الصف العسكري.. مواضيع حاضرة في أولى كلمات "المفتي" الرفاعي
  2. "الإسلامي السوري".. حبيس الكلمة
  3. صورة للرفاعي مع هنية تثير غضبًا على وسائل التواصل
  4. "الإسلامي السوري" ينتخب أسامة الرفاعي مفتيًا لسوريا

سوريا

المزيد من سوريا