فوز.. رجل الأعمال “الغامض” يضع يده على سكر سوريا
صادقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، على تأسيس شركة “م.ي.ن.ا” للسكر لرجل الأعمال السوري سامر فوز.
ويبلغ رأسمال الشركة، بحسب ما ذكره موقع الاقتصادي أمس، الأحد 13 آب، 25 مليار ليرة سورية (47 مليون دولار)، وستنفذ مشروع معمل السكر بطاقة إنتاجية تصل إلى 3500 طن يوميًا.
سامر فوز هو مدير عام شركة “أمان” التي تتفرع عنها مجموعة من الشركات، وشاع اسمه بشكل كبير خلال العام الماضي ضمن رجال الأعمال المقربين من النظام السوري.
وعمل خلال الأشهر الماضية على شراء شركات رجال أعمال سوريين خرجوا من سوريا ومنهم، بحسب مواقع موالية للنظام السوري، رجل الأعمال الدمشقي المعروف عماد غريواتي، ومصنع حديد حميشو.
وأسس فوز شركة “أمان دمشق المساهمة” بالشراكة مع محافظة دمشق برأسمال 18.9 مليون دولار، بداية الشهر الجاري.
وستقوم الشركة ببناء واستثمار عدد من المقاسم السكنية والتجارية في المنطقة التنظيمية في بساتين الرازي في دمشق، والتي تشرف عليها إيران.
ويُتهم فوز بأنه الذراع الاقتصادية لإيران في سوريا، ليكون واجهة لها في شراء عقارات وتأسيس شركات تابعة لها من خلاله.
فوز يملك استثمارات كبيرة في سوريا والدول المجاورة، خاصة في تركيا، كمعمل لتصنيع المياه المعدنية تحت اسم “Mecidyia” في مدينة أرزروم، ومستودعات و صوامع تخزينية بسعة 150 ألف طن في اسكندرون، واستثمار في منجم الذهب جنوب أنقرة.
الغريب في قصة رجل الأعمال الغامض هو خروجه من السجن في تركيا بعد ارتكابه لجريمة قتل بحق رجل أعمال أوكراني من أصل مصري، إثر قضية نصب وصلت إلى 15 مليون دولار.
صحيفة “Milliyet” التركية نشرت، في 2013، تفاصيل الجريمة، واعترف فوز بجريمته، وفي الوقت الذي كان يتوقع أن يحكم بالسجن المؤبد، خرج بعد عدة أشهر وعاد إلى دمشق دون ذكر أسباب واضحة من قبل تركيا، ما دفع البعض للقول إنه مدعوم من قبل دول طلبت إخراجه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :