غضبٌ تجاه رحلة “إنسانية” لـ”الفرجة” على اللاجئين

إعلان رحلة الإنسانية - 14 آب 2017 - (صفحة "أنصر" على فيس بوك)إعلان رحلة الإنسانية - 14 آب 2017 - (صفحة "أنصر" على فيس بوك)

camera iconإعلان رحلة الإنسانية - 14 آب 2017 - (صفحة "أنصر" على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أطلقت الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية “انصر”، مشروع رحلة “إنسانية” مع اللاجئين السوريين في تركيا.

ودعت “انصر” الشباب العرب “المؤثرين” عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتجربة حياة اللجوء في إحدى القرى الحدودية بين سوريا وتركيا.

واستاء بعض الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي من فكرة المشروع وطريقة الطرح، معتبرين أنها “دعوة للفرجة” على اللاجئين.

ويتضمن برنامج الرحلة حفل إفطار جماعي في ساحة عامة من القرية، وفعاليات دعم نفسي، وزيارة لعائلات لاجئة.

وتهدف الرحلة إلى إعطاء مشاهير التواصل الاجتماعي العرب فرصة لسماع قصص السوريين عن قرب، وإعادة روايتها للجمهور كما لم يتم تقديمها من قبل، كما يوضح إعلان “انصر”.

فيما اعتبرها آخرون استعراضًا وجزءًا من ثقافة “الموضة” المنتشرة بين الناشطين السوريين.


واعتبرها البعض استخفافًا بحياة اللجوء من خلال طرحها وكأنها رحلة سياحية لبعض المشاهير.

فيما رأى آخرون أن المشروع لا يسيء طالما أن ريعه يعود للاجئين.

وتبلغ قيمة رسوم الاشتراك 1000 دولار، يتم تخصيصها لصالح اللاجئين السوريين، فيما تتضمن المشاركة تكاليف الإقامة والتنقلات ووجبات الطعام، وفق “انصر”.

ويشارك في هذه الرحلة لاعب منتخب قطر السابق عادل لامي، وصانعة الأفلام الفلسطينية آلاء حمدان، وصانعة المحتوى في يوتيوب المغربية إحسان بن علوش.

وبعد حملة الانتقادات، اعتذرت حملة “انصر” اليوم، ونشرت توضيحًا لما وصفته بخطأ في الصياغة بعبارة “هل تودّ تجربة اللجوء؟”.

فيما اعتذرت مقدمة البرامج السورية نور حداد عن الرحلة صباح اليوم، في تغريدة لها على تويتر.

ويوجد جدلٌ مستمرٌ في سوريا ودول الجوار، حول انتهاكات منظمات بتصوير الأطفال وتقديم المساعدات بصورة تهين اللاجئين والنازحين، وسط محاولات من ناشطي المجتمع المدني لمراقبتها والحدّ منها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة