اقتحم متظاهرون مركز توثيق الانتهاكات في الغوطة الشرقية، ووجه ناشطون ومعارضون اتهامات لـ “جيش الإسلام” بضلوعه في الحادثة.
وقال المعارض السوري ياسين الحاج صالح، عبر حسابه في “فيس بوك”، إن “الحراك الشعبي” المرتبط بـ “جيش الإسلام”، اقتحم مقر مركز توثيق الانتهاكات، اليوم الأحد 13 آب، “ونهب جميع محتويات المكتب ووثائقه”.
لكن مكتب التواصل في “جيش الإسلام” نفى لعنب بلدي أن يكون وراء الحادثة، معتبرًا أن “الجيش ليس له علاقة بالحراك الشعبي، ويبدو أنها مشكلة شخصية مع أسامة نصار (مدير تحرير طلعنا على الحرية السابق)، والفاعل الآن في مركز الشرطة”.
وكانت نيابة مدينة دوما، التابعة فعليًا لـ “جيش الإسلام”، أصدرت قرارًا يقضي بإغلاق مكتب “طلعنا عالحرية”، على خلفية مقال اعتبرته النيابة “مسيئًا”، نشر في شباط الماضي.
وأغلق مكتب “شبكة حراس الطفولة” ومجلتها، ومكتب التنمية ومركز توثيق الانتهاكات، ثم أعيد فتح المكاتب في آذار الفائت، عدا مكتب المجلة المغلق حتى اليوم.
وأصدر مجلس القضاء الأعلى لمدينة دوما، قرارًا بتبرئة معاون رئيس التحرير أسامة نصار، وإدانة رئيسة تحرير المجلة ليلى الصفدي، وكاتب المقال شوكت غرز الدين، بعد اتهامه بالإساءة للذات الإلهية في مقال بعنوان “يا بابا شيلني”.
وأعلن عن القرار رسميًا في العاشر من آب الجاري، بعد اعتمادة خلال تموز الفائت.
وحاولت عنب بلدي التواصل مع مركز توثيق الانتهاكات للوقوف على مجريات الحادثة، إلا أنها لم تتلق ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.
–