محققة دولية: لدينا أدلة كافية لإدانة الأسد بجرائم حرب

رئيس النظام السوري بشار الأسد - (انترنت)

camera iconرئيس النظام السوري بشار الأسد - (انترنت)

tag icon ع ع ع

جمعت لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة أدلة كافية لإدانة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بجرائم حرب، بحسب ما أعلنت عنه المحققة كارلا ديل بونتي.

وقالت بونتي لصحيفة “زونتاج تسايتونج” السويسرية اليوم، الأحد 13 آب، “لدينا الأدلة الكافية، وأنا على ثقة من ذلك (…) الأعمال التحضيرية أنجزت، ورغم ذلك ليس هناك ادعاء أو محكمة”.

وأضافت بحسب ما ترجمت وكالة “رويترز” أن “اللجنة أجرت تحقيقات على مدى ست سنوات، والآن يتعين أن يكمل ممثل ادعاء عملنا، وأن يعرض مجرمي الحرب على محكمة خاصة”.

إلا أنها اعتبرت أن روسيا تمنع هذه الإجراءات، عن طريق استخدامها حق النقض في مجلس الأمن.

وكانت الأمم المتحدة أصدرت 20 تقريرًا تتهم فيها النظام السوري وقوات المعارضة وتنظيم “الدولة الإسلامية”، بالقتل الجماعي والاغتصاب والاعتقال القسري وتجنيد الأطفال.

إلا أنها لم تتخذ أي إجراء قانوني واكتفت بإدارجها تحت مسمى “جرائم حرب”، وأنها ستحول كافة الأدلة التي جمعتها منذ عام 2011 إلى “إجراء قانوني”.

إلى ذلك، ردت بونتي على سؤال حول أطراف الحرب التي شملتها تحقيقات اللجنة، قائلةً “كلهم ارتكبوا جرائم حرب، لذلك فإن تحقيقاتنا شملتهم جميعًا”.

وأطلقت منظمات حقوقية دولية وسورية “حملة” تبرعات في 19 حزيران الماضي، لتمويل تحقيقات جرائم الحرب في سوريا، بعد “فشل الحكومات الأعضاء في الأمم المتحدة بتأمين التمويل الكافي”.

وقال محامي حقوق الإنسان ورئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير (SCM)، مازن درويش، “قبل أكثر من خمسة أشهر قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة إطلاق تحقيق في جرائم الحرب في سوريا، ومنذ ذلك الحين لم يحدث شيء”.

وأضاف “كل يوم يمر دون تحقيق هو هدية للجناة (…) كأننا نقول لهم: جرائم الحرب لا حساب عليها”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة