عضو في الائتلاف ينشق ويعود إلى دمشق
أعلن عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، محمد بسام الملك، انسحابه من الائتلاف والعودة إلى سوريا.
وقال الملك، الذي كان عضو غرفة تجارة دمشق سابقًا، اليوم، الأحد 13 آب، “بما أنني لمست الارتباط الخارجي للائتلاف، فإنني أعلن انسحابي من الائتلاف والعودة للوطن”.
وأضاف، عبر بيان نشرته المعارضة ميس كريدي في “فيس بوك”، “بعد سبع سنوات من إقامتي خارج القطر علمت حجم التآمر الخليجي والأمريكي والغربي، والذي يهدف إلى تقسيم سوريا وتدمير الجيش العربي السوري لخدمة المشروع الأمريكي الصهيوني “.
ولم يصدر أي بيان عن الائتلاف يوضح موقفه حول “انشقاق الملك”.
شغل المعارض منصب عضوٍ في الهيئة السياسية في وقت سابق، وهو محسوب على الكتلة الديمقراطية فيه.
الملك أعلن التزامه بوحدة سوريا أرضًا وشعبًا ورفضه كل المشاريع التقسيمية من فيدرالية وإدارة ذاتية والتمسك بسيادة الدولة السورية، بحسب تعبيره.
وأعلن الانتساب إلى “هيئة العمل الوطني”، التي تعتبر من القوى المعارضة في الداخل والمرضي عنها من النظام السوري.
من جهتها رحبت الكريدي، وهي نائبة رئيس “هيئة العمل الوطني”، بعودة الملك وانضمامه إلى الهيئة، معتبرة أنه “عاد إلى موقعه بيننا من أجل عمل وطني تحت سقف الوطن، شعارنا أن نسامح لأجل الوطن”.
ويأتي ذلك بعد إشاعات انتشرت في الأيام الأخيرة حول قطع الدعم من الدول الداعمة عن الائتلاف وإغلاق سفارته في فرنسا.
ويعتبر الملك ثاني معارضٍ يعود إلى دمشق بعد نواف راغب البشير، شيخ عشيرة البكارة، الذي عاد إلى دمشق من بوابة طهران.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :