“الزنكي” لعنب بلدي: “تحرير الشام” أعادت مقرات غرب حلب
أعادت “هيئة تحرير الشام” مقراتٍ استولت عليها من “حركة نور الدين الزنكي”، بموجب اتفاقٍ أوقف توترًا بين الطرفين.
وقال محمد محمود السيد، رئيس المكتب السياسي في “الزنكي”، في حديثٍ إلى عنب بلدي، إن “الهيئة” أعادت المقرات المتطرفة التي استولت عليها.
ونفت وكالة “إباء” الناطقة باسم “تحرير الشام”، أمس، اقتحام عناصر لمقر صواريخ “تاو” التابع للحركة، واعتقال بعض قياداتها.
وكانت “الزنكي” اتهمت “تحرير الشام”، باقتحام مقرات في منطقة جمعية الرحال غرب حلب، واعتقال “سرية التاو” التابعة لها، والسيطرة على أسلحة وذخائر.
وأضاف السيد أن “الأمور هادئة منذ بدء الاتفاق فجر اليوم”، مؤكدًا “أعادت الهيئة الأسلحة لما رأوا جاهزيتنا للقتال”.
انفصلت “نور الدين الزنكي” عن “الهيئة”، بعد أن كانت أكبر الفصائل ضمنها، في 20 تموز الماضي، وعزت ذلك إلى “قرار قتال أحرار الشام وتجاوز دعوات المجلس الشرعي فيها”.
وبررت الانفصال لـ”عدم تحكيم الشريعة التي بذلنا مهجنا والغالي والنفيس لتحكيمها، من خلال تجاوز لجنة الفتوى في الهيئة وإصدار بيان عن المجلس الشرعي دون علم أغلب أعضائه”.
وعقب الانفصال طُرحت تساؤلات حول الجهة التي ستعمل معها “الزنكي”، إلا أنها مازالت تعمل بشكل منفصل وسط أنباء غير مؤكدة، عن إمكانية اندماجها مع “أحرار الشام”.
وتعليقًا على ذلك قال رئيس المكتب السياسي إن “الزنكي ليس لديها مشكلة في العمل مع أي فصيل، نتواصل مع الجميع حاليًا”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :