قتل فصيل “فيلق الرحمن” العامل في الغوطة الشرقية 20 عنصرًا من “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد، أثناء محاولتها التقدم على محور بلدة عين ترما.
وقال “الفيلق” اليوم، الأحد 13 آب، إن 20 عنصرًا قتلوا وسقط عشرات الجرحى من قوات “الفرقة الرابعة”، في كمين محكم بعد استدراج العناصر إلى إحدى النقاط، وتفجير أحد الأنفاق بهم على جبهة عين ترما.
بينما ذكرت وسائل إعلام النظام أن “الجيش السوري صدّ هجومًا لفيلق الرحمن، والمجموعات المرتبطة معه اتجاه نقاطه في محيط شركة اللحمة في وادي عين ترما بالغوطة الشرقية لدمشق، وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين”.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم على محوري عين ترما وحي جوبر، في محاولة لفصل الحيّين عن باقي بلدات ومدن الغوطة الشرقية، وسط تمهيد جوي ومدفعي يومي.
إلا أن الحملة العسكرية التي دخلت شهرها الثالث لا تزال تراوح في مكانها، رغم الترسانة العسكرية وزجّ مقاتلين مدربين على الخطوط الأولى وفتح ثلاثة محاور للقتال.
وفي حديث سابق مع مدير المكتب الإعلامي لـ “الفيلق”، موفق أبو غسان، أوضح أن “التدشيم ونصب المضادات له دور كبير في المواجهات، ولم يحرز النظام أي تقدم يذكر حتى الآن، رغم تكثيف القصف الجوي والصاروخي”.
وتسعى قوات الأسد إلى التوغل في عمق عين ترما من ثلاثة محاور الأول ينطلق من كازية سنبل، والثاني من منطقة كمال مشارقة، أما الثالث من منطقة حارة الجباوية.
وأشار مدير المكتب الإعلامي إلى أن محاور “الفيلق” على الجبهات الغربية للغوطة الشرقية ترتبط مع بعضها بنقاط عسكرية متصلة، لتشتيت القدرة العسكرية لعناصر الأسد.